اخبار استراليا – يريد حزب العمال التقليل من عدد الوافدين الدوليين إلى حد كبير، لتقليل مخاطر جلب دلتا لداخل استراليا، في حين لا يزال هناك حوالي 34.000 أسترالي في الخارج يحاولون العودة إلى ديارهم.
سيُسمح لـ6000 شخص من كوينزلاند وفيكتوريا وغرب أستراليا بدخول ولاياتهم كل أسبوع.
قال رئيس الوزراء الفيكتوري دانيال أندروز: “وجهة نظري هي أن تقييد بعض الأشخاص أفضل من عزل الجميع”، موضحاً أن الحجر الصحي في الفندق لا يمكنه التعامل مع البديل الأكثر عدوى لـ COVID-19.
“لدينا ما في يمكننّا من تقليل عدد الأشخاص العائدين بشكل كبير، فقط للأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة”.
باستثناء الرحلات الجوية النيوزيلندية، المنفصلة كجزء من فقاعة السفر، فإن الحد الأقصى لعدد الرحلات الدولية الأسبوعية يزيد قليلاً عن 6000.
تحوذ سيدني على حوالي النصف مع 3010 راكب، وبريسبان وملبورن 1000 لكل منهما، وما يزيد قليلاً عن 1000 راكب مقسمة بين أديلايد وبيرث، والتي تشمل 530 لكل منهما.
تذهب بعض رحلات العودة الخاصة إلى هوارد سبرينغز في داروين ولكنها لا تخضع لحدود الحد الأقصى للرحلات.
تريد رئيسة وزراء كوينزلاند، أناستاسيا بالاشتشوك، خفض أرقامها إلى النصف.
وتريد أستراليا الغربية أيضًا خفض الأرقام، حيث قال رئيس الوزراء مارك ماكجوان “إنه أكبر تهديد لأستراليا، ويجب اتخاذ إجراءات صارمة”.
وتقول فيكتوريا إن الحد الأقصى لعدد الوافدين يجب خفضه بنسبة تصل إلى 80%.
تم إغلاق الحدود وسط بعض من أشد القواعد صرامة في العالم ، مع السماح بدخول الأستراليين والمقيمين الدائمين وأزواجهم وأطفالهم فقط ، ولم يُسمح لأحد بالمغادرة دون إذن.
ولكن هناك استثناءات يتم منحها.
يتعين على الجميع دفع 3000 دولار مقابل 14 يوماً من الحجر الصحي يتم خلالها اختبارهم عدة مرات، بالإضافة إلى وجوب إظهار نتيجة تحليل سلبية قبل أن يسافروا على متن رحلة إلى أستراليا.
يقول العديد من الأستراليين الذين تقطعت بهم السبل إن الرحلات الجوية لم تستأنف أبداً في الأماكن التي علقوا فيها، بينما لم يتمكن آخرون من الحصول على رحلة حتى الآن بسبب ضيق الأعداد، والنفقات.
