غواصات جديدة على الساحل الشرقي لأستراليا لدعم الأسطول المستقبلي
اخبار استراليا-
سيتم بناء قاعدة غواصات جديدة على الساحل الشرقي لأستراليا لدعم الأسطول المستقبلي الذي يعمل بالطاقة النووية والذي يتم الحصول عليه في إطار شراكة AUKUS، مع تحديد موقع الدفاع بريسبان ونيوكاسل وبورت كيمبلا باعتبارها أكثر المواقع ملاءمة.
في سياق ذلك، سيكشف رئيس الوزراء سكوت موريسون النقاب عن الخطة في خطاب للأمن القومي يوم الاثنين، حيث سيحذر من الآثار الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية لغزو روسيا لأوكرانيا “ستمتد حتماً إلى المحيطين الهندي والهادئ”.
يقع الأسطول الأسترالي المكون من ست غواصات من فئة كولينز حالياً في HMAS Stirling (أسطول القاعدة الغربية) في بيرث، بينما تعمل القوارب القديمة أيضاً بانتظام من قاعدة غاردن آيلاند البحرية في سيدني (أسطول قاعدة الشرق).
جدير بالذكر أننا ندرك أن ميناء كيمبلا في مدينة ولونجونج بنيو ساوث ويلز هو الخيار المفضل الذي قدمته وزارة الدفاع إلى لجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الوزراء، قبل مفاوضات الكومنولث مع حكومات الولايات.
حيث تعتبر جميع المواقع الثلاثة قريبة من البنية التحتية الكافية والمراكز السكانية الكبيرة، في حين أنها قريبة بشكل معقول من التدريب البحري الأساسي في أستراليا ومناطق العمليات، إلى المياه العميقة ومرافق تخزين وتحميل الأسلحة.
كما أكد مصدر حكومي أن وزارة الدفاع حددت مؤخرا ميناء كيمبلا باعتباره أنسب موقع، ويتطلب أقل قدر من العمل الإضافي.
تجدر الإشارة إلى أن المنشأة الجديدة ستكون أول قاعدة دفاعية رئيسية جديدة يتم بناؤها في أستراليا منذ ثكنة روبرتسون في داروين في التسعينيات ، ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال الأولية بحلول العام المقبل قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الموقع.
وتشير التقديرات المبكرة من وزارة الدفاع إلى أن هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار للمرافق ومتطلبات البنية التحتية للانتقال من غواصات كولينز إلى الأسطول الذي يعمل بالطاقة النووية في المستقبل.
