Take a fresh look at your lifestyle.

سيدني: الكشف عن قضايا السلامة الرئيسية في أسطول القطارات المستورد الجديد

اخبار استراليا-

شهدت شبكة قطارات سيدني سنة من الاضطرابات، بما في ذلك تأخير وإلغاء جداول زمنية، بالإضافة إلى خلل بالعمل الصناعي.

لكن الاضطرابات لم تنته بعد، فهناك العديد من الخبايا حول الأسطول الجديد المثير للجدل، والذي كلّف ملايين الدولارات، حيث أعلنت عنه حكومة نيو ساوث ويلز لأول مرة منذ ثماني سنوات.

في سياق ذلك، تعرض المسافرون لانفجار الميزانية وتأخير لمدة عامين ومخاوف مستمرة بشأن السلامة في القطارات الجديدة.

أما الآن، فيمكن الكشف حصرياً عن أدلة توضّح مشكلات السلامة مع الأسطول، والذي طُلب من كوريا الجنوبية.

من المفترض أن يسافر الأسطول بين المدن من سيدني إلى ليثجو على خط بلو ماونتينز، إلى الساحل الأوسط ونيوكاسل ونزولاً إلى كياما على خط الساحل الجنوبي.

لكن هناك العديد من النقاط العمياء التي لا يتمكن الأسطول من كشفها على هذه الطرق لذا سيكون الركاب في خطر التعرُّض لحوادث غير متوقعة.

جدير بالذكر أنه مع اعتماد هذا الأسطول سيتم التخلي عن خدمة الحراس، وسيُقتصر على كاميرات الدوائر التلفزيونية المثبتة على جانبي القطارات، والتي لا تحتوي على ميّزة إظهار الصوت ومحدود الرؤية بسبب تصميم العربات.

كما سيُخفض دور الحراس إلى “حارس خدمة عملاء” واحد لمراقبة الدوائر التلفزيونية المغلقة في كل قطار.

تجدر الإشارة إلى أنه أيضاً يمكن للأمطار والظروف الجوية أن تعرقل المراقبة المرئية.

حيث قال RBTU إن الموظفين يرفضون العمل على الأسطول الجديد بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

حيث أنهم قلقون بشأن نقص الصوت وعدم القدرة على مراقبة جميع الزوايا على الشاشات في نفس الوقت.

كما جادل الكثير بأنه كان ينبغي اختيار شركة بناء قطارات محلية لبناء الأسطول الجديد.

وفي الختام، يكلف حالياً وقوف القطارات في المخزن والاحتفاظ بهم 500000 دولاراً شهرياً بينما ترفض النقابة تشغيلها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.