أستراليا تعتبر المهاجرين المعاقين “عبئاً مالياً”.. والجمعيات الوطنية تدعو للاعتراف بفضلهم على المجتمع
اخبار استراليا- انتقدت مجموعات اجتماعية أسترالية اعتبار الحكومة الفيدرالية المهاجرين المعاقين عبئاً مالياً ونكران مشاركاتهم الإيجابية في المجتمع.
وقالت هذه المجموعات إن هؤلاء يستحيل عليهم الحصول على تأشيرات أو وظائف أو حتى دفعات نقدية مناسبة.
وتعتبر Aileen Ng مثالاً على ذلك إذ حُرمت من التأشيرة عند هجرتها من ماليزيا إلى أستراليا بسبب إعاقة ذهنية لديها.
تبلغ آيلين 30 عاماً وهي تقضي وقتها في المنزل ولا تستطيع العثور على عمل، ثم وجدت لها عائلتها برنامج تدريب لتوظيف المعاقين.
البرنامج برعاية منظمة Onemda في فيكتوريا، وساعد آيلين في الحصول على تأشيرة وعمل كما قدّمت قضيتها للمحكمة.
يقول رئيس المنظمة سيمون لويس إن ليس كل المعاقين لديهم حظاً طيباً كآيلين ويحصلون على الدعم، والحكومة تتجاهل هذه الفئة وقدرتهم الكبيرة على المساهمة في نهضة المجتمع.
وأضاف لويس أن الحكومة الفيدرالية تعامل المهاجرين المعاقين على أنهم مواطنين من الدرجة الثانية وتسلبهم حق التعليم المتساوي والمشاركات الاجتماعية.
وأضف “تظهر الإحصائيات أنه عند توظيف شخص من ذوي الإعاقة فسيأتي كل يوم إلى العمل راغباً في تقديم المساعدة”.
من جهة أخرى دافع تحالف الإعاقة العرقية في أستراليا NEDA عن سياسة الحكومة مؤكداً أن هناك ما يسمى “متطلبات صحية” يجب توافرها في المهاجرين وأن يكون خالياً من الأمراض التي قد تكلف الحكومة كثيراً أو تقلل الدعم الصحي والمجتمعي للأستراليين.
- اقرأ أيضاً: تعرّف على طقس أستراليا خلال عطلة عيد الفصح
