اخبار استراليا – ظهرت تفاصيل جديدة عن الأطفال الذين عثر على جثثهم في حقائب تركت في وحدة تخزين في نيوزيلندا هذا الأسبوع.
حيث أفاد المصدر أن الأطفال من أصل آسيوي ولديهم أفراد عائلة من نيوزيلندا بالإضافة إلى آخرين في آسيا.
وقالت الشرطة هذا الأسبوع إن الطفلين اللذين كانا يتراوح عمرهما بين 5 و 10 أعوام توفيا عدة سنوات قبل العثور على رفاتهما.
في سياق ذلك، وُضعت جثثهم في حقيبتين ووضعوا في خزانة في متجر آمن باباتويتو في جنوب أوكلاند، وظلوا هناك ثلاث أو أربع سنوات.
واكتشفت الرفات بعد أن اشترت عائلة كليندون بارك محتويات الخزانة في مزاد.
حيث أخذوا البضائع بما في ذلك الحقائب، إلى منازلهم على مقطورة وقاموا بتفريغها.
وصف الجيران رؤية أفراد الأسرة وهم يفتحون حقيبة سفر، ثم يقفون في حالة صدمة.
بعد وقت قصير، نزلت فرق الشرطة والطب الشرعي إلى المنزل.
جدير بالذكر أنه في مؤتمر إعلامي في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مفتش المباحث إن الأطفال كانوا في سن المدرسة الابتدائية، لكنه لم يتطرق إلى أصلهم، ولم تنكر الشرطة عرق الأطفال عند الاتصال بها يوم الجمعة.
كما أشار المفتش أيضاً إلى إن الشرطة تعمل مع الإنتربول منظمة الشرطة الدولية.
لكن عند الاتصال بالانتربول للتعليق، رفض الإجابة على الأسئلة.
من جانبٍ آخر، قالت السفارات الكورية والصينية واليابانية إن الشرطة لم تتصل بهم بشأن التحقيق، بينما السفارة الفيتنامية لم ترد بعد.
ختاماً، قال المفتش يوم الخميس إن تشريح الجثة لم يجر بعد وإن اختبار الحمض النووي سيجرى على الرفات.
