Take a fresh look at your lifestyle.

هذا الأب بعيد عن أطفاله منذ 12 عاماً بسبب سياسة الهجرة في أستراليا

اخبار استراليا- يكافح اللاجئ غلام علي محمدي لرؤية عائلته وأطفاله منذ 12 بسبب سياسة الهجرة التي وضعت قضيته في “الأولويات الدنيا”.

وقال محمدي المنحدر من أفغانستان إن الأمر صعب جداً، وإنه لا ينعم بالسعادة التي يستحقها برؤية أطفاله.

وصل محمدي إلى أستراليا عام 2012 عبر قارب غير شرعي بينما ظلَّ أطفاله الثلاثة مع أمهم في باكستان بعد هروبهم من الحرب في بلدهم.

ولأنه وصل إلى البلاد بطريقة غير شرعية لا زال يدفع الثمن غالياً حيث يكافح لجلب عائلته إلى أستراليا منذ أكثر من 10 أعوام.

وأصدرت الحكومة الفيدرالية في وقتها قراراً بإعطاء الأولوية الدنيا لتأشيرات لم شمل الأسرة المقدمة من مهاجرين وصلوا إلى أستراليا بطرق غير شرعية، ما يعني تأجيل معالجة طلباتهم سنوات عدة.

حصل محمدي على تأشيرة حماية كاملة في 2013 لكنه لم يتمكن من إحضار عائلته إليه بسبب القوانين.

يقول الأب “أتمنى منذ فترة طويلة أن تكون عائلتي معي”، وأضاف “تقدّمت بطلب لم الشمل منذ 2015 وكلما سألت عن حالة الطلب يقولون أنه قيد المعالجة ولا شيء آخر”.

ولم يرَ محمدي عائلته طوال هذه المدة سوى أربع مرات سافر فيها إلى باكستان، وقال إن هذا البعد أثّر على صحته النفسية والعقلية كثيراً.

وبعد مناشدات كثيرة مماثلة قررت حكومة ألبانيز تغيير قيود الهجرة على اللاجئين الأفغان الواصلين عبر قوارب الهجرة إلى أستراليا، وإعطائهم تأشيرات دائمة ليستطيعوا جلب أسرهم إليهم.

وقال وزير الهجرة أندرو جايلز إن الحكومة تسعى لمساعدة حاملي التأشيرات الدائمة للاجتماع بعائلاتهم والذين عانوا من آثار صحية وعقلية كبيرة نتيجة ذلك.

وأضاف “سيساعد ذلك على لم شمل كثير من الأفغان حاملي الجنسية الأسترالية البعيدين عن عائلاتهم بسبب توجيهات الوزارة”.

ورغم تضرر كثير من المهاجرين من مختلف الجنسيات بقرار تأخير معالجة الطلبات إلا أن رفع القيود عن المهاجرين غير الشرعيين لم يطل سوى المهاجرين الأفغان.

Leave A Reply

Your email address will not be published.