كان الهدف هو فتح ثقبً صغير في جدار المنزل الجديد لتركيب مقبس كهربائي ، لكن مااكتشفه هذا الرجل وزوجته شيئًا غير عادي في داخل الجدار .
وقد اتخذت خطوة الزوجين الأمريكيين منعطفًا حقيقي فعندما اكتشفوا مخبأً ضخمًا من علب السجائر والفياجرا في جدار منزلهم الجديد ، وقالت كريستين سميث البالغة من العمر 51 عامًا لـ Jam Press عن اكتشاف “Hoarders” المنحط ، الذي حدث أثناء قيامها هي وزوجها تيم البالغ من العمر 48 عامًا بتفتيش منزلهما الجديد في أركنساس بعد وقت قصير من الانتقال في الماضي وقال الزوج : “لقد شعرنا بالصدمة والاشمئزاز بالتأكيد”.
وقد كان الزوجان قد قطعوا مسافة 1130 كيلومترًا من جورجيا ولم يستطع الانتظار لرؤية الحفريات الجديدة ، بالإضافة إلى إجراء بعض التجديدات اليدوية
وسارت الأمور بشكل جيد على الرغم من ذلك ، وبعد أن قطع زوج كريستين ثقبًا صغيرًا في الحائط لتركيب مقبس كهربائي وكما قد يرى المرء في نفض الغبار عن منزل مسكون لاحظوا شيئًا غير عادي عالق داخل الجدران.
وقالت كريستين عن الكنز الغير جيد : “لم يكن لدينا أي فكرة عن أننا سنجد أي شيء في الحائط ، لا سيما الكمية التي واصلنا سحبها ، ولم نحسب عدد الصناديق ، ولكن كما ترون ملأ كيس قمامة كامل من المواد المذكورة سابقاً ” .
وتُظهر الصور المصاحبة الحزم المحشوة في الجدران مثل النيكوتين في فورت نوكس ، وتم صد كريستين في البداية بسبب إدراكها أن منزلهم الجديد قد عومل كمكب للنفايات ومع ذلك قال صاحب المنزل الجديد إنه في النهاية “لا يسعه إلا أن يضحك على الموقف ، خاصةً عندما وجدنا الصندوق الفارغ المليء بالمواد المذكورة سابقاً .
وقد اشتبه المحققون في أن الجدار الفاسد أقيم منذ حوالي 10 إلى 15 عامًا بالنظر إلى التواريخ الموجودة على علب الدخان ، وقالت كريستين: “علب السجائر التي تعلمناها ليست من الخمسينيات اي عندما تم بناء المنزل ، وهذا هو السبب في أننا نعلم أن هذا الجدار قد تم بناؤه في المنزل بشكل حديث .
واكتشافهم المروع لم يكن سوى غيض من فيض ،
وقالت كريستين لـ Jam Press: “لقد كانت منطقة صغيرة من إطار العمل ، لذا لا تخبرنا بما يمكن أن يكون بين الإطارات الأخرى لهذا الجدار الداخلي” ، وقام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بيوم ميداني لمشاركة أفكارهم حول العلامة التجارية المسببة للسرطان لعزل الحوائط الجافة.
كتابة : مريم المسلماني
