هيئة الأرصاد الجوية تعلن بفرح كبير انتهاء ظاهرة النينيا فما هي هذه الظاهرة وما الذي تسببت به إليكم التفاصيل
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية إنتهاء ظاهرة النينيا ، وهي الظاهرة التي جعلت الطقس يتأزم و جلبت الظروف الرطبة والفيضانات المدمرة إلى أستراليا ، وبعد ما يقرب من أربعة أشهر يلاحظ البعض تحسن جيد في الجو ويصبح الجو أكثر حرارة وجفافًا.
وقد قال مكتب الأرصاد الجوية (BoM) يوم الثلاثاء إن ظاهرة النينيا الثالثة على التوالي قد انتهت رسميًا لكنه أصدر على الفور ساعة El Niño قائلاً إن هناك فرصة بنسبة 50 في المئة لظاهرة الطقس الأخيرة في وقت لاحق من هذا العام ، وقال BoM في آخر تحديث لقوة المناخ: “لقد انتهت ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ الاستوائي”.
ولعل البعض لا يعلم ما هو النينيا إلا أن هذه الظاهرة حسب تفسيرها العلمي ” تذبذب الجنوبي (ENSO) هو الآن محايد (لا النينيا ولا النينيو) ومع مؤشرات المحيطات والغلاف الجوي قد عادت إلى مستويات ENSO المحايدة ، وهناك نماذج المناخ الدولية التي باتت تشير إلى أن ظروف ENSO المحايدة من المرجح أن تستمر خلال فصل الخريف الجنوبي.
ومع ذلك ، هناك بعض الدلائل على احتمال ظهور ظاهرة النينيو في وقت لاحق من العام ، ومن ثم أصدر المكتب مرصد النينيو أن هذا يعني أن هناك فرصة بنسبة 50 في المئة لظهور ظاهرة النينيو في عام 2023″ .
وعادة ما تجلب ظاهرة النينيو ظروف حارة وجافة إلى أستراليا ، مما يؤدي غالبًا إلى الجفاف وحرائق الغابات وقال الدكتور أندرو واتكينز من BoM: “تظهر التوقعات بعيدة المدى أن هناك فرصة متزايدة لسقوط أمطار أقل من المتوسط في معظم أنحاء أستراليا خلال خريف عام 2023 ، ولكن موسم الأمطار الشمالي بما في ذلك موسم الأعاصير المدارية لشمال أستراليا تستمر خلال شهري مارس وأبريل ، لذلك لا تزال هناك فرصة لأن تجلب أنظمة الطقس المدارية أمطاراً غزيرة في بعض الأحيان إلى الشمال “.
وكانت آخر مرة ظهرت فيها ظاهرة النينيو في 2019-20 ، وعندما دمرت حرائق الصيف الأسود الساحل الشرقي ، ووفقًا لـ BoM ، يشير متوسط توقعات النموذج الدولي إلى إمكانية الإعلان عن ظاهرة النينيو في أغسطس.
وينهي إعلان مكتب الأرصاد حدث النينيا الثالث على التوالي ، وهي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها تسجيل “تراجع ثلاثي” ، وحددت أستراليا عدداً من سجلات هطول الأمطار في عام 2022 ، وهو العام التاسع الأكثر رطوبة على الإطلاق ومع ذلك على الرغم من أن ظاهرة النينيا كانت سارية المفعول ، إلا أن درجات الحرارة كانت لا تزال أعلى من المتوسط بمقدار نصف درجة ، مما جعلها تعادل العام 22 الأكثر دفئًا في أستراليا على الإطلاق .
