اخبار استراليا- تعرض رجل في ملبورن إلى الضرب المبرح في منزله وتمت سرقته ليتبين فيما بعد أنه ليس الشخص المستهدف من قبل اللصوص وهناك خطأ في تحديد هويته.
وقال الرجل البالغ من العمر 50 منزل والذي يقطن في منزله في Ringwood East أنه استيقظ على صوت كسر الزجاج في الساعة 1 صباحاً، حيث اقتحم ثلاث رجال منزله وأحدهم كان يحمل سلاحاً نارياً في حذائه.
وطالبوا الرجل بخزنة المنزل واعتدوا عليه وضربوه على رأسه بشكل متكرر مما أدى إلى إصابته بكسور في الجمجمة والأضلاع وكسور في الذراع وفقدان البصر كذلك.
وفر اللصوص بعدما سرقوا خزنة الرجل التي كانت تحتوي على هاتف محمول ووثائق شخصية ومحفظته الخاصة.
وقال الضحية أن عملية شفائه كانت صعبة وبطيئة للغاية حيث لم يتمكن من القيادة لمدة ثلاث شهور بسبب إصابة في عينه، ولم يتمكن من استخدام ذراعيه لمدة 20 أسبوع.
وقال الضحية الذي رفض الكشف عن هويته أنه في الأشهر الأولى لم يكن يرغب في مغادرة المنزل وكان خائفاً من تكرار الحادث، وأنه انتقل للعيش مع والدته بعد الهجوم الذي حصل له كما أنه عرض منزله للبيع.
وأجرت الشرطة تحقيقات كثيرة ويعتقدون أي الهجوم كان خطأ في تحديد الهوية أي أن الشخص ليس هو هدف تلك العصابة، والخطأ هذا سبب إصابات بالغة وأضرار جسيمة.
وصرح الرقيب هانا طومسون أنه يتم إجراء تحقيقات مكثفة وما هي إلا مسألة وقت ويتم الكشف تنفيذ الاعتقالات.
وحثت الشرطة أي شخص يمتلك معلومات حيال الموضوع هذا أن يقوم بالتبليغ فوراً.
