اخبار استراليا- قال رئيس الوزراء دانيال أندروز إنه لن يتراجع عن قراره، والذي كان مفاده بأنه “لا يمكن تجريم شاربي الكحول والقبض عليهم إن كانوا في الآماكن العامة”.
وقال أن لشاربي الكحول مطلق الحرية في شرب الكحول وفي الأماكن العامة في يوم كأس ملبورن.
وذلك ما أثار قلق الشرطة من إثارة الشغب وارتكاب الثملين جرائم عديدة في حق المتواجدين في ذلك التجمع العظيم، الذي سيكون في ملبورن في نهاية هذا الأسبوع.
وتظهر وثائق حكومية أن استجابة العدالة الجنائية لأصوات الناس والحكومة التي تطالب بحظر شرب الكحول في الأماكن العامة، أنه سيتم استبدالها بقرارات قائمة على حماية المواطنين وحفظ سلامتهم اعتبارًا من 7 نوفمبر.
وقال رئيس الوزراء دانييل أندروز إن موعده قد قرره البرلمان في أغسطس وأن قراره في هذا الأمر لن يتغير.
وأخبر الصحفيين يوم الخميس “لا يمكنني أن أمارس قمع الحريات وتقييد الشعب بقوانين صارمة تشعرهم بالأسر والسجن وهم أحرار، أو أن أطلب تجريم شارب الكحول أو حبس الثملين!
لا إن الحياة تتسع للجميع ولا يمكننا أم نقمع حريتهم ولم ولن أطالب بقرارٍ كهذا.”
ولكن أندروز أكمل بيانه فيما يخص تدخل الشرطة والقبض على الشخص المخمور الذي يمثل خطرا على نفسه أو على الآخرين.
وجاء هذا القرار بعد أن ارتفعت نسبة الوفيات في السجون، بعد أن يتم القبض عليهم وهم ثملين.
فمثلا في عام 2017 في ديسمبر تم القبض على إمرأة لكونها ثملة في مكان عام وتوفيت في وقت لاحق بعد أن ضربت رأسها بجدران الزنزانة في مركز شرطة كاسلمين، وقال الطبيب الشرعي أنهم لو منعوها كانت نا تزال على قيد الحياة.
وأما بالنسبة لولاية كوينزلاند هي الولاية الوحيدة التي لم تصدر بياناً أو قراراً يسمح لشاربي الكحول بأن يتناوله في الأماكن العامة.
وقال واين جات، سكرتير جمعية الشرطة في فيكتوريا، إن الشرطة لابد بأن تمارس عملها وأن تقوم بواجبها لحماية المواطنين وحماية المجتمع، ولا يجب منعها عن ذلك.
وقال للصحفيين “لا ينبغي أن يكون مقياس النجاح وتحقيق الأمن والآمان بعدد الأشخاص الذين نحتجزهم، وأيضا ليس من المنطق إن يكون مقياس النجاح، أن تمنح الحريات للجميع فتجدهم مترنحين في الشوارع وثملين وذلك لأنه لا يوجد قرار يمنعهم عن ذلك!
