اخبار استراليا- ستمتلئ أستراليا بالسائحين استعدادًا للحدث العظيم والنادر جداً وهو الكسوف الكلي للشمس الذي سيكون في يوم الخميس.
وسيصل الكسوف إلى مجمله فوق نينغالو، على الساحل الغربي في منتصف الطريق تقريبًا بين بيرث وبروم .
وهذا ما سيجعل السياح تتدفق إلى خليج إكسماوث لتوثيق ومشاهدة هذه الحادثة النادرة لمرة واحدة في كل 100 عام.
ودفعت الحكومة مبالغاً كبيرة لإعادة تأهيل المنطقة وجعلها مهيئة للملايين من السياح واستقبال 3000 زائر من جميع أنحاء العالم.
وقال جيمس أرشيبالد من وزارة السياحة الأسترالية:
“لقد بذلت الحكومة جهوداً كبيرة وعملت بتفاني وأنفقت ما يقارب 20 مليون دولار لتجعل المكان مهيئاً لاستقبال السياح وتأمين ظروف خدمية وسياحية ليحظوا برحلة سياحية ممتعة.”
و تم إنشاء منصة عرض على بعد 30 كيلومترًا من المدينة في ليرمونث ليستطيع الجميع أن يشاهد حادثة الكسوف.
و كان آخر كسوف للشمس في ولاية واشنطن في عام 1974 ، ودائماً ما يكون هناك كسوف واحد فقط كل 100 عام.
وقالت الأستاذة المساعدة كاتارينا ميليكوفيتش من مركز علوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة كيرتن:
إن الكسوف الكلي يحدث مرة واحدة كل عام ولكن لا يمكن رؤيته إلا من “جزء صغير من سطح كوكبنا”.
وقالت: “بما أن ثلثي سطح كوكبنا مغطى بالمحيطات، فمن الطبيعي أن يكون مساره ومدى رؤيته تقتصر على المحيطات ، وذلك سيجعل مشاهدة الحادثة غير ممكنة.”
وهذه الحادثة النادرة لم تكتفي بجذب السياح إليها ،بل وجعلت من ملاحقي الكسوف وعلماء الفلك من جميع أنحاء العالم القدوم إلى هذه البلدة الصغيرة، وفقًا لوزارة الوظائف والسياحة والعلوم والابتكار.
و مع اقتراب الحدث، يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، بما في ذلك المدة التي ستغرق فيها الولاية في الظلام.
قال دان هولبروك من قسم الوظائف والسياحة والعلوم والابتكار:
“كلما اقتربنا من الخط المركزي، زاد الظلام وسيحدث الكسوف المنتظر ، وعند هذا الكسوف سنكون على موعد مع الظلام الدامس لمدة 62 ثانية فقط”.
