اخبار استراليا- وصلت أميرة مغنية من لبنان إلى استراليا منذ عقد من الزمن بهدف الحصول على حياة أفضل لكن أقرب الناس إليها وهو زوجها اختار إنهاء حياتها بأبشع الطرق وأعنفها.
وتعمل أميرة صاحبة 30 عاما في مجال رعاية المسنين وانتقلت إلى سيدني منذ 10 سنوات تقريباً.
وتعود أصول أميرة إلى لبنان حيث قررت الهجرة إلى استراليا للبحث عن مستقبل أفضل لها ولأطفالها.
وعثر على أميرة في منزل في Bexley بعد تعرضها لإصابات خطيرة للغاية، حاولت قوات الطوارئ والإسعاف معالجتها ولكنها توفت في مكان الحادث.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع حوالي الساعة 5 مساء، وأن لحظة وصول الشرطة كان بداخل المنزل أميرة فقط.
وأضافت الشرطة إن جميع الشكوك تشير إلى زوجها صاحب 39 عام أحمد حدرج الذي قبض عليه ووجهت إليه تهم القتل العمد.
وقال أقارب أميرة إن الزوجين منفصلين عن بعضهما البعض منذ عام تقريباً، ولهم ثلاث أطفال أعمارهم تتراوح بين 3 سنوات حتى 6 سنوات.
ويذكر أن أميرة حصلت مؤخراً على الجنسية الاسترالية وجواز السفر وكانت ترغب بزيارة لبنان رفقة أطفالها الشهر المقبل.
وعبرت عائلة أميرة عن حزنهم وغضبهم من خبر وفاة أميرة، وقالوا إنها كانت تسعى لبناء حياة مستقلة رفقة أطفالها.
