اخبار استراليا- دافع باتريك كينيدي المتهم بقتل طفله الصغير عن نفسه بالقول إن الطفل كان مريضاً بالأساس.
كان باتريك كينيدي في منزله لوحده رفقة ابنه البالغ من العمر 21 شهراً حيث كانت والدة الطفل خارج المنزل والتي تفاجأت بشكل كبير حينما عادت ووجدت زوجها يقوم بعمليات الإنعاش لطفلهم الصغير.
ونقل الطفل بعد ذلك إلى المستشفى ليعلن عن وفاته بعد فترة وجيزة فشل فيها الأطباء في إنقاذ حياة الطفل.
بعد مرور 18 عاماً على الحادث قال والد الطفل والمتهم كينيدي بإنه غير مذنب بقتل طفله على الرغم من أن هناك تهم موجهة إليه بأنه اعطى ابنه كميات من مضادات الاكتئاب للتخلص منه.
وقال كينيدي إن الطفل كان مريض خلال الأشهر التي سبقت وفاته وطلب من زوجته اصطحاب الطفل إلى المستشفى ولكنها كانت ترفض ذلك وفي يوم وفاة الطفل بدا الطفل مريضاً بشكل كبير.
وأضاف كينيدي إن أدوية مضاد الاكتئاب التي عثرت عليها الشرطة في منزله لا علاقة له فيها فهو كان يضعها في مكان مرتفع ومن الصعب جداً على طفل عمره لا يتجاوز السنتين الوصول إلى تلك الأدوية.
لكن عمليات التشريح لجثة الطفل أظهرت أنه تناوله كميات كبيرة من تلك المضادات.
وستصدر المحكمة القرار النهائي يوم الثلاء لحل قضية مستمرة منذ 18 عاما في وقت تتوجه فيه أصابع الاتهام نحو الأب.
- اقرأ أيضاً:
- هل سيلغى الغاز قريباً في ولايات استراليا؟
