اخبار استراليا- في حادث هز المدينة، قام الشاب جوشو ماسون البالغ 25 عاماً بصدم الشابة كومانجي ديكسون أثناء عبورها للطريق، مما نتج عنه وفاتها على الفور.
في تلك الأثناء، تصاعدت حالة الذعر عند ماسون، ما دفعه للاتصال بأمه ديبورا ماسون البالغة 51 عاماً، واستنجد بها لإزالة جثة الضحية من الطريق.
خلال هذه الأحداث، وصلت الأم إلى موقع الحادث حيث عثرت على جثة الضحية وهي ممددة على الأرض، فأقدمت وبمساعدة ابنها بالتخلص من الجثة ونقلها إلى الأدغال القريبة من موقع الحادث.
ولكنهما فشلا في إخفاء معالم الجثة وآثار الجريمة، حيث أنهم لم يلاحظو وجود بقايا ساق الضحية في مكان الحادث، ما أدى لاحقاً للعثور على جثتها مدفونة جزئياً في Bees Creek بتاريخ 1 يونيو.
أدى وجود دليل من جثة الضحية إلى تحقيق الشرطة على نطاق واسع وكذلك اعتقال كل من ماسون الأم والأبن في نهاية المطاف.
اتخذت السلطات في NT إجراءات قانونية، حيث ينص قانون الولاية كأقصى عقوبة لتشويه جثة هي السجن لمدة عامين، أما تدمير الأدلة ومحاولة عرقلة مسار العدالة فعقوبتها تتراوح بين ثلاث و 15 عاماً على التوالي.
ويذكر أن جوشوا ماسون سيبقى في الحجز مع تمديد كفالة والدته حتى عودة القضية إلى المحكمة في 12 أكتوبر.
