اخبار استراليا- أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها بعض الخبراء، أن معظم أساور الساعات الإلكترونية التي يستخدمها الأشخاص بشكل يومي تكون ملوثة بالبكتيريا الضارة على نطاق واسع.
وقد أثار هذا الاكتشاف قلقاً كبيراً لدى العلماء وخبراء الصحة العامة، حيث وجد العلماء أن أكثر الأساور القابلة لجمع البكتيريا الضارة للجسم هي تلك المصنعة من المطاط والقماش والبلاستيك.
حيث تتراكم البكتيريا على سطح الأساور من خلال الاحتكاك بالجلد والعرق والأوساخ المتراكمة، مما يؤدي إلى تكاثرها بشكل سريع، مسببة عدوى المكورات العنقودية والإشريكية القولونية.
وجاءت هذه النتائج بعد دراسة أجرتها جامعة فلوريدا أتلانتيك، حيث قامت بتحليل 20 سواراً للساعات الذكية المصنوعة من مختلف المواد.
وكانت نتائج التحليل أن الأساور المصنوعة من الذهب أو الفضة تحتوي على عدد أقل من البكتيريا الموجودة في الأساور المصنوعة من مواد أخرى.
وتعود هذه النتائج إلى أن الأسطح المسامية أو الأساور التي يتخللها فراغات تميل لأن تكون بيئة مثالية لتجمع البكتيريا الضارة.
كما تحتوي الدراسة أيضاً على نتائج تشير إلى أن 85% من الأساور تحتوي على بكتيريا Staphylococcus التي تتسبب بعدوى العنقوديةوالمسببة لللإلتهاب الرئوي، في حين أن 30% من الأساور تحتوي على بكتيريا Pseudomonas التي تسبب التهاب الدم.
هذا وشدد الباحثون على أهمية تنظيف وتطهير الأساور الإلكترونية بانتظام للحد من تجمع البكتيريا الضارة.
حيث يفضل استخدام مادة الإيثانول أو منظفات تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا لتنظيف الأساور، وتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية التي قد تؤثر على مواد الأساور أو تهيج الجلد.
كما ذكروا أن خل التفاح وهو المنتج الذي يستخدم غالباً كعامل تنظيف منزلي كان أقل فعالية، في حين أن الإيثانول كان قد قضى على 99.9% من البكتيريا.
