اخبار استراليا- وقعت امرأة ضحية لعملية احتيال كلفت مخزونها الاحتياطي من المال 21 ألف دولار.
وقالت ماري مارشال صاحبة 66 عام والتي كانت تبحث عن تقاعد مريح إن مكالمة هاتفية تلقتها العام الحالي سلبت منها أحلامها بطريقة مأساوية.
وأضافت ماري أنها تلقت مكالمة هاتفية من شخص يدعي أنه من قسم الاحتيال في بنك الكومنولث وكان يتحدث الإنكليزية ولكن بلكنة هندية.
ووصفت ماري أن الشخص كان صبور للغاية ومثقف وكذلك كان قادر على معرفة أرقام وأرصدة من حسابها الشخصي، وقال لها أنه يوجد عدد من المعاملات المشبوهة في حسابها ويعتقد أن حسابها تعرض للاختراق.
وقالت ماري أن الرجل نصحها بأن تحول كل أموالها إلى CBA وفتح حساب هناك، ولكي يبدو الأمر أكثر شرعية طلب منها تأكيد الهوية باستخدام أحد التطبيقات.
وأضافت ماري أن الرجل أكد عليها ألا تشارك التفاصيل الشخصية الخاصة بها عبر الهاتف خوفاً من الاحتيال.
لكن بعد تأكيد هوية ماري عبر التطبيق تمكن الرجل من الوصول إلى هاتف ماري وسرقة جميع أموالها.
وقالت ماري أنها لم تكتشف أنها تعرضت للاحتيال سوى بعد يومين حيث أن الرجل استمر بسحب المال من رصيد بطاقتها الائتمانية واستمر البنك بفرض رسوم على الحساب.
وقالت ماري أنه لن يتبقى في حسابها الشخصي سوى 4 دولار، ولم يقتصر الأمر على اختراق حساب ماري البنكي بل كذلك اخترق حسابها الشخصي على منصة فيسبوك.
وأطلقت عائلة ماري حملة لجمع التبرعات لمساعدة ماري في هذا الوقت العصيب وتمكنت الحملة من جمع 7000 دولار.
وعبرت ماري عن حزنها من أن البنك لم يتمكن من استرداد أموالها بل حتى أنه يجبرها على سداد جميع الأموال التي أنفقها المحتال وكذلك الرسوم على الرغم من أن عملية الاحتيال واضحة وأن ماري عميلة في بنك الكومنولث منذ 2010.
وأثرت تلك الحادثة على ماري ماليا وصحيا حيث أنها تعاني الآن من اكتئاب وحزن.
