اخبار استراليا- قالت الشرطة الاسترالية أن إيلي وارين التي عثر على جثتها في موزمبيق قد تعرضت للقتل بعد مرور سبع سنوات على الحادثة.
ورحب أهل الضحية بالقرار التي اتخذته الشرطة وعقدوا الأمال أن تتوصل الشركة إلى القاتل.
ويذكر أنه في عام 2016 عثر على جثة إيلي البالغة من العمر 20 عاما في أحد المراحيض في ساحل موزمبيق.
بعد أن سافرت الشرطة الفيدرالية إلى شرق أفريقيا لإجراء التحقيقات بناء على طلب الطبيب الشرعي.
وقال المحقق في الجرائم المتقاعد تشارلي بيزينا الذي أمضى سنوات في التحقيق في القضية أن وفاة إيلي كانت عنيفة حيث وجدوا رمال في رئة الضحية.
وقال تشارلي إن الجريمة غامضة وتحتاج إلى تحقيقات مكثفة بالتعاون مع السلطات في موزمبيق للتوصل إلى الحقيقة.
وأكد والد الضحية على ثقته الكبيرة بالسلطات الاسترالية في كشف حقيقة وفاة ابنته مؤكداً أن الحقيقة ستكون بمثابة انتصار له.
