اخبار استراليا- أثار نائب العمال النيوزيلندي السابق جيمي سترينغ، جدلاً واسعاً عندما قام بطرح مطالبة مثيرة للجدل بانضمام نيوزيلندا إلى الاتحاد الاسترالي.
ووفقاً لسترينغ، فإن هذه الخطوة ستكون ذات تأثير إيجابي على الاقتصاد والسياسة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما قام نائب رئيس الوزراء السابق بارنابي جويس بدعم هذه المطالبات، حيث يرى كلاً من سترينغ وجويس أن الانضمام إلى الاتحاد الاسترالي سيوفر فرصاً هائلة لنيوزيلندا، حيث ستتيح للبلدين العمل معًا على تعزيز التجارة والاستثمار وتبادل المعرفة والتكنولوجيا.
هذا وقال جويس إنه لا يعتقد أن النيوزيلنديين سيدعمون هذا الإقتراح، إلا أنه يجب أن يظل مطروحاً على الطاولة كاقتراح، مضيفاً أن الدستور الأسترالي ينص على إمكانية تنفيذ هذا الاقتراح دون الحاجة إلى إجراء استفتاء.
كما أيد السناتور المستقل جاكي لامبي المقترح المطروح، قائلا إنه سيكون ذا فائدة كبيرة لتسمانيا.
ومع ذلك، أثارت مطالبة سترينغ جدلاً كبيراً في البلاد، حيث رأى البعض أن هذه الخطوة ستؤثر سلباً على الهوية الوطنية والسيادة النيوزيلندية.
كما عارض البعض الآخر فكرة الانضمام لأسباب سياسية وثقافية واقتصادية، إلا أنه على الرغم من هذا الجدل، فإن مطالبة جيمي سترينغ قد فتحت النقاش حول العلاقات بين نيوزيلندا وأستراليا والتعاون المستقبلي بينهما.
وستظل هذه المسألة محط اهتمام الأطراف المعنية والمجتمع في الفترة القادمة.
