“جميلة لكن مخيفة” … مغامر استرالي يحكي تفاصيل زيارته إلى جزيرة فريزر في كوينزلاند
يروي الصحفي والمغامر الأسترالي Des Houghton تفاصيل زيارته لجزيرة فريزر إحدى أجمل الجزر في استراليا، وحصراً في ولاية كوينزلاند حيث تجتمع الإثارة والخوف والمغامرة والجمال في مكان واحد.
يبدأ Des بسرد ذكرياته عن تلك الرحلة قائلاً “ذكرت زيارتي الأخيرة إلى جزيرة فريزر في كوينزلاند أن الدينغو ليس الكائن الوحيد الذي يمكن أن يهدد حياتك هناك. خلال إقامة رائعة دامت سبعة أيام في كوخ ساحلي ناءِ على هذه الجزيرة السياحية الساحرة، تذكرت أن هناك كائنات أخرى يمكن أن تكون مميتة”.
فريزر هي مكان من جمال طبيعي خلاب، وشواطئ مذهلة تمتد لمسافات طويلة. ومع ذلك، إلى جانب هذا الجمال، تعتبر موطنًا لعناكب الأنبوب المميتة التي تخرج من جحورها المبطنة بالحرير بالآلاف عند غروب الشمس لتبدأ طقوس تزاوج غريبة.
قال Des Houghton إن هناك لافتة حكومية قرب بحيرة أوشن بالقرب من موقع “Ngkala Rocks” تحذر من هذا العنكبوت المخيف المعروف للأصليين باسم “العنكبوت ذو الأنياب الطويلة الرائع”، وهو نوع من عناكب الأنبوب غير الموجود في أي مكان آخر.
ويكمل “فيما أنا مع أصدقائي في رحلة صيد في الـ4WD، وصلت أخبار عن سائح بريطاني تم نقله جوًّا إلى المستشفى بعد لدغة أفعى. وقد ذهب السائح بدون حذاء لجلب طائرته بدون طيار التي تحطمت في كثبان رملية عشبية عندما هاجمته الأفعى. لحسن الحظ نجا”.
جزيرة فريزر، المعروفة الآن باسم “كاري” بعد الأميرة الأسطورية في الأساطير البتشولية الأصلية، هي موطن لمجموعة متنوعة من الثعابين السامة بما في ذلك أفعى الموت والتايبان وأفعى البن الشرقية وأفعى البطن السوداء الحمراء الجميلة.
لم تكلّف هذه الرحلة Des وأصدقاءه أكثر من 1800 دولاراً أمريكياً للإقامة أسبوعاً كاملاً في نقطة وادي الشمال الغربي للجزيرة حيث كانت الإنترنت واستقبال الهاتف ضعيفين، وذكر أنهم أحضروا معه الطعام والشراب وحتى الأسرّة واشتروا الوقود أيضاً على الطريق.
