تعرفي على كيفية حماية طفلك الرضيع من الأمراض التنفسية
اخبار استراليا- كشفت دراسة حديثة بأن الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة لتغذية الطفل، فهي توفر له جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها لنموه وتطوره بشكل صحي.
كما أن لها العديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك حمايته من الأمراض، ومنها الأكثر شيوعاً وهي التهابات الصدر، فإن معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي يكونون ضمن بيئة مدخنة أو يعيشون في منازل رطبة، الأمر الذي يزيد من نسبة تعرضهم لحالات المشاكل في الصدر.
إلا أن دراسة حديثة أجريت على مجموعة من الأطفال الذين يعيشون في بيئات تعرضهم لخطر الإصابة بأمراض تنفسية مثل السعال والحساسية، فإن الرضاعة الطبيعية وخاصة لمدة تزيد عن 6 أشهر كانت من إحدى أكثر الأسباب التي جعلت من إصاباتهم بالأمراض التنفسية أقل.
وينعكس هذا على الفوائد التي يقدمها حليب الأم الطبيعي للطفل حيث إنها توفر تغذية كاملة للطفل، فإن حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل، بما في ذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأساسية، والتي تساعد على نمو الدماغ والجهاز العصبي.
وله دور أساسي في تعزيز المناعة حيث يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض، مثل التهابات الأذن والالتهابات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي.
حيث أن التهابات الصدر هي عدوى تصيب الرئتين أو الشعب الهوائية، وهي أكثر شيوعاً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وأثبتت الدراسات حديثاً يأن الرضاعة الطبيعية تساعد على حماية الطفل من التهابات الصدر من خلال توفير الأجسام المضادة، يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد على محاربة البكتيريا والفيروسات التي تسبب التهابات الصدر.
وتحسين المناعة الطبيعية للطفل، مما يجعله أقل عرضة للإصابة بالأمراض، حيث يتعرض الطفل بنسب أقل للفيروسات والبكتيريا الضارة، وذلك لأن الطفل الذي يرضع من ثدي الأم لا يتعرض للملوثات الموجودة في زجاجات الحليب الصناعي أو الحلمات الصناعية.
هذا وأوصت منظمة الصحة العالمية بشأن الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن 6 أشهر، ثم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع إضافة الأطعمة الصلبة حتى عمر 24 شهرًا أو أكثر.
- اقرأ أيضاً:
- كوينزلاند: تحذيرات شديدة إثر بدء انتشار الحرائق
