اخبار استراليا- بعد قصة صوفي ميلوسيفيتش التي لم تعترف بها كوينزلاند وتركت بصمتها في المجتمع، اليوم أسس إرثها في القانون لتعطى الفرصة للأطفال بعدها.
كانت سارة ميلوسيفيتش، أم من كوينزلاند، حاملاً في الأسبوع 39 من الحمل بصوفي عندما اصطدم سائق مخمور وتأثر بالمخدرات بسيارة العائلة في عام 2014. الاصطدام تسبب في فقدان ميلوسيفيتش لصوفي بضعة أيام لاحقًا.
ومع ذلك، في جلسة الحكم، لم يتم التعرف على فقدان صوفي من قبل المحكمة، وفرار السائق بغرامة قدرها 950 دولارًا.
“كانت لديها شهادة ميلاد، وشهادة وفاة، وكان لديها حتى بطاقة ميديكير صدرت لها”، وقالت ميلوسيفيتش عن صوفي.
يتم التعرف على جنين ميت على أنه جنين لم يبلغ سن 20 أسبوعًا ويجب تسجيله في قسم الأحوال المدنية. في كوينزلاند، من المتطلبات القانونية أيضًا ترتيب دفن أو حرق جنين ميت.
لمدة تزيد عن تسع سنوات، قامت ميلوسيفيتش بحملة للضغط على حكومة كوينزلاند لتغيير القانون للاعتراف بوفاة الأجنة غير المولودة في حوادث السيارات كوفاة لشخص في إجراءات المحكمة.
في يوم الأربعاء، صادق البرلمان الولائي على “قانون صوفي”، حيث يُطلب الآن من المحاكم أن تعامل وفاة الجنين غير المولود خلال إصدار أحكام العقوبات ضد المرتكبين.
“هذا قانون يغير مسار التاريخ”، أوضحت ميلوسيفيتش، وأضافت “هذا التغيير ذو أهمية بالغة وشمل كل ما كنا نتمناه وأكثر.”
وأعربت سارة أنها تشعر بـ “شعور بالسلام” الآن بعد طرح القانون.
