اخبار استراليا- شهدت حملة دعم الصوت الأصلي للبرلمان تصاعداً حيث تظاهر الآلاف من المؤيدين في مسيرات عبر البلاد.
انضم حوالي 200,000 مواطن استرالي إلى مسيرات حملة “نعم” في جميع أنحاء البلاد يوم الأحد في المدن الكبيرة والمدن الإقليمية قبل أربعة أسابيع من التصويت في 14 أكتوبر.
أبدى أحد المشاركين إعجابه قائلاً: “هذه مسيرة رائعة وتزداد حجماً باستمرار”.
وشارك مشارك آخر في المسيرة وهو يروي: “قادَني في هذه المسيرة طفلين في الثانية والخامسة من العمر، واللذين يشتركان معي في نفس الشغف الذي أشعر به، بالإضافة إلى كبار السن ووالدي ووالدتي”.
ألقت وزيرة البيئة الفدرالية في حزب العمل، تانيا بليبرسيك، كلمة داعمة مع سارة هانسون يونغ عضوة مجلس الشيوخ عن الأخضر، وجاكي مونرو عن الحزب الليبرالي في نيو ساوث ويلز، وعمدة مدينة سيدني كلوفر مور في سيدني لدعم حملة “المسيرة من أجل النعم”.
وأكدت بليبرسيك: “الأستراليون شعب عادل. نحن شعب عادل، نحن نحب العدالة، ونحب بعضنا البعض. دعونا نظهر هذا الحب واللياقة للعالم في 14 أكتوبر ونصوت بـ”نعم”.
بالمقابل، حثت حملة الرفض المشاركين في المسيرة على “المضي قدماً”.
وقال وارن مندين، مؤسس مجموعة “الاعتراف بطريقة أفضل” وناشط ضد الصوت الأصلي: “يجب أن نواجه الواقع أن هناك 26 مليون شخص آخرين في هذا البلد قد جؤوا هنا وساعدوا في بناء هذا البلد”.
وأيضاً، أيّد مندين يوم الأحد الاتفاقات بين الأستراليين الأصليين والحكومات، بالإضافة إلى تغيير تاريخ يوم أستراليا، وهما خياران استخدمهما معارضو الصوت الأصلي لحث الناخبين على رفض الصوت، مما دفع حملة “نعم” للإشارة إلى التناقض الظاهر.
وقال مندين لبرنامج “إنسايدرز” على قناة ABC: “في 15 أكتوبر إذا كان هناك تصويت بـ “لا”، هذا عندما يبدأ العمل الحقيقي”.
وأشار زعيم الأخضر آدم بانت إلى أن “نتيجة غير ناجحة في الاستفتاء ستبعدنا أكثر عن تحقيق العدالة لشعب الأمم الأولى في هذا البلد”.
ومن المقرر أن تعتمد حملة الـ “نعم” على مشاهد من المسيرة أمام البرلمان للتناقض مع الانقسام داخل قاعات السلطة.
