اخبار استراليا- أصيبت أم في غولد كوست بالهلع بعد أن تعرضت سيارتها للسرقة، وهي تحتوي بداخلها طفل ذو سبعة أشهر.
ووفقًا لتقارير الشرطة، فإن الأم التي رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، كانت قد عادت حديثاً من عملها إلى المنزل، حيث تبعها مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية، لسرقة سيارتها يوم الأربعاء.
هذا وقالت الأم بأنها لم تنتبه لوجود اللصوص، حيث تركت طفلها البالغ سبعة أشهر نائماً في المقعد الخلفي داخل السيارة، وقامت بالدخول لمنزلها لقضاء بعض الأعمال.
الأمر الذي دفع اللصوص إلى سرقة السيارة التي تركت مفتوحة، إلا أن الجيران كانوا قد لاحظو عملية السرقة وقامو بإبلاغ الشلاطة والسلطات المختصة، كما ألتقطت بعض الصور من قبل CCTV للمجرمين وهم يقودون السيارة على طريق فارسيتي.
وأشارت التقريرات وكاميرات المراقبة، إلى أن اللصوص حالما أدركوا وجود طفل بالسيارة، قامو بترك السيارة في منتصف الطريق، ليقومو بسرقة سيارة أخرى والفرار هرباً من الشرطة والقوات الأمنية.
هذا وقالت الأم تعقيباً على الحادث المروع التي قد تعرضت له: “لقد جال في خاطري سؤالاً واحداً خلال تلك اللحطات الصعبة، هل سيموت طفلي الصغير؟”.
كما أضافت: “لقد كنت مسعورة، حيث أنها كانت التجربة الأكثر رعباً التي مررت بها على الإطلاق، وخاصة بعد أن سمعت صراخاً ثادماً من السيارة لأخرج ولا أجدها”.
هذا ولا يزال المتورطون في حالة فرار، حيث تعتقد الشرطة أنهم فروا من فارسيتي ليكس في سيارة هاتشباك فضية بعد منتصف النهار مباشرة.
