اخبار استراليا- أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، دعمه القوي لزيادة معدلات الهجرة إلى سيدني، على الرغم من ارتفاع أسعار العقارات والاكتظاظ في المدينة. وقد سجلت أستراليا استقبال أكثر من 454,400 مهاجر أجنبي في العام الماضي، معظمهم انتقلوا إلى سيدني، واحدة من أكثر أسواق العقارات تحديًا في العالم.
تشير تقارير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) إلى أن نمو السكان السريع ونقص الإسكان يؤديان إلى ارتفاع أسعار العقارات في أستراليا. ورغم ذلك، تعتزم حكومة نيو ساوث ويلز بناء ما يقرب من 4700 منزل فقط على مدى 16 عامًا، بينما يجب على سيدني استيعاب 100,000 مهاجر جديد سنويًا.
رغم هذا التحدي، يعتقد مينز أنه من الضروري زيادة مستويات الهجرة، حيث يحتاجون إلى المزيد من المهاجرين لبناء المنازل والشقق في الولاية. يقول مينز: “نحن نؤيد قرار الحكومة الاتحادية بزيادة الهجرة إلى نيو ساوث ويلز، على الرغم من أننا سنستقبل، ليس الغالبية وإنما أكبر عدد من المهاجرين الوافدين”.
ويضيف أن هذا سيؤدي إلى زيادة العمالة المتاحة لبناء المزيد من المنازل والوحدات السكنية. ويشدد على ضرورة تبسيط قوانين التخطيط الحضري لبناء المزيد من الأبراج السكنية في الضواحي المعمول بها، بدلاً من تنظيف الأراضي لبناء منازل جديدة في الضواحي البعيدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد مينز أن بناء المزيد من الشقق سيساهم في تحسين توافر الإسكان وتخفيف ضغط الأسعار. ويرى أن هذه الخطوة ستساعد خصوصًا الشباب الذين يواجهون صعوبة في العثور على إسكان مناسب في سيدني.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار العقارات في سيدني تعد من بين الأعلى في العالم، حيث يصعب على معظم الأشخاص تحمل تكاليف الشراء أو الإيجار. ويعتبر هذا التحدي أحد الأمور التي يحاول الحكام معالجتها من خلال زيادة معدلات الهجرة وبناء المزيد من الإسكان.
- اقرأ أيضاً:
- استراليا تحقق أول فائض في الميزانية منذ 15 عامًا
