اخبار استراليا- دمّرت ثلاث منازل على الساحل الجنوبي لنيو ساوث ويلز، ولكن سيستغرق أيامًا لرسم صورة كاملة للأضرار الناجمة عن حرائق الغابات.
بدأت التقديرات الأولية للدمار الناتج عن حريق Coolagolite يوم الأربعاء بعد الظهر، حيث قامت خدمة الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز بسرعة بتسجيل خسارة ثلاثة منازل دون تسجيل إصابات بشرية.
ورغم الزخات المتفرقة والطقس البارد الذي يساعد في تقليل مستوى خطر الحرائق بعد الأحوال الحارة التي سادت يومًا سابقًا، ما زالت الأعمال لاحتواء الحريق جارية إلى الجنوب الغربي من بلدة Bermagui الساحلية، وإزالة المخاطر مستمرة.
ما زال الحريق يشتعل بالقرب من المنازل في مناطق Cuttagee وBarragga Bay وMurrah وBunga وGoalen Head بعد أن أتلف مساحة حجمها ميناء سيدني الداخلي خلال 24 ساعة.
تم طلب من السكان إخلاء المنطقة، بما في ذلك حوالي 65 شخصًا تم إيواؤهم في الكرافانات وأماكن الإيواء.
رؤية الدخان أيضًا أثارت مخاوف صحية نفسية للمحليين المتضررين بالقرب من أربع سنوات من حرائق الصيف السوداء المدمرة.
في أوائل عام 2020، تم استدعاء سكان بيرماغوي للانسحاب إلى المياه استعدادًا للإجلاء بينما احتاطت حرائق الغابات بالمدينة في ظروف قابلة للاشتعال.
قال رئيس الوزراء “كريس مينز” إن فرق الإطفاء قامت بمهمة صعبة خلال الـ 24 ساعة الماضية بينما يعملون على حماية المدن، والكثير منها كانت مليئة بالمصطافين خلال عطلة الأسر المدرسية.
“نحن في أكتوبر واكتشفنا أننا نواجه ظروف الحرائق الصيفية في منتصف الصيف في بعض أجزاء نيو ساوث ويلز – وهو يشير إلى ثلاثة أشهر جحيمية”، قال “مينز”.
وقام رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ومينز بزيارة الساحل الجنوبي يوم الأربعاء بعد الظهر وتحدثا مع المتضررين من أحدث الحرائق.
من المتوقع أن تعود الظروف الحارة يوم الخميس لترتفع مستويات خطر الحرائق على الساحل الجنوبي قبل أن تتحسن الأوضاع مرة أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن تشهد العديد من أجزاء الولاية زخات وعواصف، على الرغم من أن الجبهة لم تكن متوقعة أن تصل سيدني والمناطق الشمالية حتى بعد الظهر والمساء.
