اخبار استراليا- يحذّر مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي BOM من زيادة في موجات الحر وحرائق الغابات ولكن انخفاض في حدوث الأعاصير.
تكون تقع فترة من أكتوبر إلى أبريل ضمن أعلى مستويات الطقس السيء في أستراليا، بما في ذلك موجات الحر، وحرائق الغابات، والأعاصير الاستوائية، والعواصف الرعدية الشديدة، والفيضانات.
وبعد ثلاث سنوات من ظاهرة “لا نينيا”، حان الوقت لظاهرة “إل نينيو”، مع انخفاض في هطول الأمطار وارتفاع درجات الحر عبر الساحل الشرقي لأستراليا.
في الوقت نفسه، تشير الدلائل القوية إلى حدوث ظاهرة إيجابية لتذبذب المحيط الهندي (IOD) للمرة الأولى في أربع سنوات، مما سيقلل من كمية الأمطار والهواء الرطب القادم إلى أستراليا من الشمال الغربي ويزيد من درجات الحر في أجزاء من البلاد.
عندما تتزامن ظاهرة “إل نينيو” وظاهرة “IOD” الإيجابية في نفس الوقت، فإن تأثيرهما الجاف يكون عادة أقوى وأشمل عبر أستراليا.
وقالت العالمة الجوية الكبيرة سارة سكالي إن الأستراليين يجب أن يتحضروا للظروف الجافة والدافئة مع زيادة في خطر موجات الحر وحرائق الغابات هذا الربيع والصيف.
وأضافت: “هناك احتمال متزايد لارتفاع درجات الحر نهاراً وليلاً من أكتوبر إلى فبراير. الليالي الدافئة بعد الأيام الحارة تعني قليلاً من الراحة من الحر وقد تؤدي إلى إجهاد حراري”.
وأشارت سكالي أيضاً إلى أن هناك دائماً خطر من الحرائق الخطيرة والمدمرة في أستراليا في هذا الوقت من العام، حيث يساهم نمو العشب بفعل الأمطار الزائدة في السنتين الثلاث الماضية في زيادة خطر الحرائق.
