اخبار استراليا- رفض رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، جميع الخطط المقترحة لتنظيم احتجاج ثانٍ لصالح فلسطين في سيدني.
وذلك بعد أن زعمت الحكومة في نيو ساوث ويلز بأن المسيرة التي أنشأت خارج دار الأوبرا في وقت سابق من هذا الأسبوع، قد تحولت لاحقاً إلى أعمال عنف.
حيث ادعت حكومة مينز بأن المتظاهرين في المظاهرة السابقة، قاموا بترديد هتافات تحريضية مثل “اقتلوا اليهود”، كما قامو بإشعال الألعاب النارية وحرق العلم الإسرائيلي على سلالم دار الأوبرا في سيدني.
في المقابل، قامت حكومة الولاية بعرض ألوان العلم الإسرائيلي على صرح دار الأوبرا الشهير في سيدني، تأييداً لما يثوم به الكيان المُحتل من هجمات عنيفة على قطاع غزة.
وأدانت المظاهرة بشدة وأثارت الخوف في المجتمع اليهودي في الولاية، مما دفع المنظمون إلى التخطيط لتنظيم احتجاج ثانٍ في قاعة المدينة بسيدني يوم الأحد.
ونتيجة لذلك، أشار مينز عبر مؤتمر صحفي كان قد عقده صباح يوم الأربعاء، بأنه لن يسمح بقيام مثل هذه المسيرات مرةً أخرى.
وصرح قائلاً: “إن منظمي الاحتجاجات يمتلكون أهدافاً غير سلمية، فإن الاحتجاج السلمي لا يتضمن ترديد عبارات عنصرية ضد المجتمع اليهودي، وفي حال تكرار الأمر، فإن شرطة نيو ساوث ويلز ستقوم بإجراءات واضحة”.
في حين قام المتظاهر المؤيد لفلسطين “فهد علي” بالرد على مينز قائلاً: “لنا الحق أن نعبر عن آرائنا بحرية خلال التجمعات السلمية، ولدينا كامل الحق في الاحتجاج على المذابح التي تحدث في قطاع غزة تجاه العائللت والنساء والأطفال”.
وفي الوقت نفسه، ستقام وقفة احتجاجية لدعم موقف إسرائيل الإرهابي تجاه أهالي غزة مساء يوم الأربعاء في سيدني.
ووستقوم الشرطة بإجراء دوريات حول المعابد اليهودية وأماكن تواجد الجالية اليهودية وأماكن تجمهاتهم، كما ستواجه شرطة نيو ساوث ويلز وسائل الإعلام في وقت لاحق من صباح الأربعاء.
