اخبار استراليا- كشف تقرير لـ 9News أن تذاكر القطار إلى مطار سيدني أصبحت أغلى من مشاركة سيارة أوبر بأكثر من مرتين، مما يكلف العائلات أكثر مما كانوا يدفعونه في السابق.
شركة “Sydney Airport Link”، المالكة لمحطات القطار إلى المطار، قامت بزيادة تكلفة السفر باستخدام تذاكر “أوبال” تدريجياً منذ تم بناء الخط القطاري بشكل خاص في عام 2000 استعداداً لأولمبياد سيدني.
قبل أربع سنوات فقط، كانت تكلفة تذكرة البالغين تبلغ 14.30 دولار للوصول إلى أو مغادرة محطات المطار الوطنية أو الدولية. واليوم، بلغت تكلفة تذكرة البالغين الفردية 20.68 دولار.
تم زيادة أسعار التذاكر مرة أخرى في الأسبوع الماضي كجزء من تعديل أسعار تذاكر “أوبال” السنوي.
قال وزير النقل جو جايلن إن هذه الزيادات “صادمة”، وأشار إلى أن هذه النظام المكلف يعود إلى عام 2000 عندما تم بناء الخط بشكل خاص لأولمبياد سيدني، ومضى 23 عاماً منذ ذلك الحين دون إعادة النظر فيه.
قام الركاب بوصف تكلفة التذاكر بأنها “احتيال كبير” و”محبطة” و”تثبت التشاؤم”.
تسببت الزيادات في تكلفة النقل العام في تحقيق أرباح تزيد عن 84 مليون دولار في العام المالي السابق، استنادًا إلى تقرير مالي من وزارة النقل في نيو ساوث ويلز. والآن، تفرض “سيدني أيربورت لينك” رسوم دخول المحطة بأكثر من 16 دولارًا فوق تكلفة تذكرة “أوبال” النموذجية.
أدت هذه الزيادة في أسعار السفر إلى زيادة أرباح الحكومة في نيو ساوث ويلز من 9.7 مليون دولار إلى 20 مليون دولار في العام المالي السابق.
على سبيل المثال، ستدفع عائلة مؤلفة من أربعة أفراد تسافر من بوندي جانكشن إلى مطار سيدني 78 دولارًا في القطار، في حين أن سعر السفر بواسطة أوبر سيكون حوالي 30 دولارًا.
يمكن للعائلات القادمة من غرب سيدني توفير المال عبر السفر بالقطار مع تكلفة تبلغ 86 دولارًا مقارنة بتكلفة رحلة أوبر التي تبلغ 130 دولارًا.
من الممكن أن يتعين على المسافرين دفع أسعار مكلفة للتذاكر لعشر سنوات قادمة، حيث أن شركة “سيدني أيربورت لينك” تحتفظ بحق تشغيل محطات القطار حتى عام 2030، بعد ذلك ستُعاد للجهات العامة.
لتجنب تكلفة تذاكر “أوبال”، يمكن للمسافرين الوصول إلى محطة ماسكوت بالقطار واستخدام الحافلة لاستكمال الرحلة.
- اقرأ أيضاً:
- ارتفاع التضخم في أستراليا … يعكس مؤشرات خطيرة!
