اخبار استراليا- تزعم الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي أنه بإمكانك حرق الدهون في منطقة معينة من الجسم، من خلال ممارسة تمارين معينة أو تجربة تمارين مصممة خصيصاً لك.
بالإضافة إلى الإعلانات التي تروج لمنتجات غذائية معينة مثل بعض أنواع اللحوم والحبوب والمكملات الغذائية التي تعمل على حرق الدهون في المناطق المستهدفة.
وقد تبدو هذه الإعلانات حقيقية نظراً لوجود صور قبل وبعد الاستمرار في هذا الروتين، بفارق أسابيع فقط، إلا أنها وللأسف مجرد خرافات.
حيث لا يمكننا التحكم في مواقع فقدان الدهون، وإليك الأسباب:
1. تُبرمج أجسامنا على نظام معين لحرق كل مخزون الدهون بمقابل الحصول على الطاقة.
2. مايقارب 95% من الدهون التي نتناولها في طعامنا تأخذ شكل الثلاثي الجليسيريد، وعندما نتناول الطعام، يحول أجسامنا أي طاقة لم تستخدم إلى ثلاثي الجليسيريد.
3. حيث يتخزن ثلاثي الجليسيريد في خلايا خاصة تسمى الأديبوسيتات، ويطلقها لاحقاً في مجرى الدم وينقلها إلى أنسجة الدهون في جسمنا.
4. كما تخزن الدهون في اجسامنا في مختلف المناطق، حيث أنها تخزن كدهون تحت الجلد ودهون فيسيرال حول الأعضاء الداخلية.
5. فتقوم عضاتنا بعملية تسمى الليبوليز، وهي عملية تحويل ثلاثي الجليسيريد إلى أحماض دهنية حرة ومركب يسمى الجليسيرول، والذي ينتقل بعد ذلك إلى عضلاتنا من خلال الدورة الدموية.
6. و بالتالي، الدهون التي نستخدمها كمصدر للطاقة أثناء ممارسة التمارين تأتي من جميع أنحاء أجسامنا وليس فقط من المناطق التي نستهدفها لفقدان الدهون.
ووفقاً لما سبق، فإن كل ما يُوصف من أدوية او حركات رياضية مخصصة لفقدان الوزن في منطقة محددة من السجم، غير فعال إطلاقاً.
- اقرأ أيضاً:
- بريسبان: اقتراح تجميد الإيجارات يثير الجدل
