اخبار استراليا- أظهرت دراسة وطنية حديثة أن واحد من كل ستة رجال أستراليين يبلغ عن وجود مشاعر جنسية تجاه الأطفال والمراهقين، في حين يعترف واحد من كل عشرة بارتكاب جرائم جنسية ضد القاصرين دون 18 عامًا. الدراسة، التي أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز وخدمات الأخوة اليسوعيين، شملت أكثر من 1900 رجل أسترالي وتعد أكبر دراسة من نوعها على مستوى العالم.
وأظهرت الدراسة أن نحو نصف الرجال الذين اعترفوا بارتكاب جرائم جنسية تجاه الأطفال أبلغوا عن وجود مشاعر جنسية تجاههم، وكانوا أكثر احتمالًا لتحقيق نجاحات في حياتهم العامة، وكانوا متزوجين ويعملون مع الأطفال، ويحققون دخلاً أعلى. ومع ذلك، كان لديهم مستوى أعلى من القلق والاكتئاب، وكانوا أكثر عرضة للاعتداء الجنسي في طفولتهم، ويستهلكون محتوى إباحي يشمل العنف أو الحيوانات.
وقال البروفيسور مايكل سالتر، المحقق الرئيسي للدراسة: “تُظهر هذه الدراسة بشكل لا مثيل له حجم الجناح الجنسي لمرتكبي الجرائم غير المكتشفين في المجتمع الأسترالي”، معبرًا عن أمله في أن تكون الدراسة حافزًا لتحقيق التغيير لحماية الأطفال.
وأوضحت جورجيا نالدريت، مديرة خدمة “Stop it Now! Australia”، أن التقرير قدم توصيات مفصلة ومبنية على الأدلة لمعالجة النتائج المقلقة، داعية إلى استثمار في مبادرات تتعامل مع السلوكيات المثيرة للقلق قبل حدوثها والتدخل في وقت أبكر مع الأولاد والرجال الذين يبلغون عن أفكار وسلوكيات مزعجة، وتقليل مخاطر إعادة ارتكاب الجرائم لأولئك الذين ارتكبوا بالفعل الإساءة الجنسية للأطفال.
- اقرأ أيضاً:
- من شقة إلى مغارة للمخدرات … ما القصة؟
