اخبار استراليا- أثار مؤجِّر جدلاً كبيراً بعد نشر إعلان يقدم غرفة مشتركة في Lower North Shore بسيدني مقابل 180 دولاراً أسبوعيّاً. تتميز الغرفة بجدران ملطخة وتأثيث ضئيل، حيث وصف مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الغرفة بأقل إثارة من السجن.
وجاء في الإعلان: “غرفة مشتركة متاحة للإيجار لفتاة، والفتاة الأخرى أسترالية وخجولة جداً، لذا لن تشعري بالإزعاج”. ورغم أن السعر يشمل الفواتير والضمان، إلا أن الردود على Reddit انتقدت السعر بشدة، حيث قال أحدهم: “180 دولاراً لغرفة مشتركة. مرة أخرى!”
وقد تم مقارنة مساكن العيش الأساسية بزنزانة سجن، حيث علق أحدهم قائلاً: “السجون أنظف وأكثر إثارة”.
وقال السيد ليو باترسون روس، الرئيس التنفيذي لاتحاد المستأجرين في نيوساوث ويلز، إن هناك منازل ذات جودة منخفضة تدخل السوق بسبب نقص التنظيم والتوجيه والمعايير الدنيا الرسمية.
وأشار إلى أن الإعلان تم نشره في مجموعة على Facebook مخصصة للطلاب الدوليين، معظمهم من بنغلاديش، وأضاف أن الوضع الإيجاري الضيق في شاتسوود يعود جزئياً إلى قربها من جامعة ماكواري.
وقال باترسون روس: “يتعين على الطلاب الدوليين في أستراليا التضحية بمعايير العيش بسبب الضرورة، وهذا يعود جزئياً إلى ضيق الوضع الإيجاري في شاتسوود بسبب قربها من جامعة ماكواري”.
وأضاف: “إن الأشخاص يجدون أنفسهم مضطرين لتحمل هذا الوضع بسبب انقضاء الوقت، وهذا يشكل مشكلة خاصة للطلاب الدوليين الذين يواجهون قيوداً على ساعات العمل والدراسة، مما يعني أن لديهم وقتاً قليلاً للسفر”.
وفيما يتعلق بالمعايير الإيجارية، يشير باترسون روس إلى أنها ضرورية لضمان حقوق المستأجرين والالتزامات، ويؤكد أن عدم وجود وجود تنظيمي كاف يتيح استغلال الوضع.
واختتم قائلاً: “الإيجار لا يُعتبر بشكل كاف، حيث يربط بين جودة المسكن والصحة النفسية والجسدية”.
