اخبار استراليا- قامت شركة الرحلات البحرية الشهير باسم “كارنيفال أستراليا” بسحب سفنها من موانئ ملبورن، وذلك بسبب زيادة الضرائب.
كما ستقوم شركتي Princess Cruises وCunard التابعتين لشركة كارنيفال استراليا، بزيارة موانئ الولايات المتحدة الأميركية اعتباراً من 2025.
حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الخطوة بطريقة سلبية على اقتصاد استراليا، وتعكس تراجع السياحة في الولاية.
ونتيجة لذلك، صرحت مديرة استراتيجية الشركة تيريزا لويد، بأن قرار عدم رسو السفن في ملبورن لم يتخذ على عجل، حيث قالت: “ملبورن تعد من أكثر الوجهات السياحية طلباً وشهرةً في المنطقة على المستوى المحلي والدولي، إلا أن قرارنا فيا يخص توجيه الشركات إلى وجهات أخرى، فإنه يتعلق بقرار حكومة فيكتوريا برفع رسوم الرسو وتكاليف الموانئ بشكل كبير.”
كما طالبت لويد حكومة الولاية بإعادة النظر في زيادة الضرائب المقترحة، حيث قالت: “إننا نقدم فائدة هائلة جداً لموانئ فيكتوريا، كما أننا نساهم في ازدهار الاقتصاد السياحي في الولاية، إلا أننا لا نستطيع تحمل زيادة تكاليف بنسبة 15% وبشكل فجائي.”
حيث تُقدر فوائد السياحة البحرية في اقتصاد ولاية فيكتوريا بمبلغ 379.5 مليون دولار سنوياً.
في حين صرحت الرئيسة التنفيذية لمنتدى السياحة والنقل في أستراليا مارغي أوزموند، بأن خسارة الصفقات مع شركتي Princess Cruises وCunard، وفقدان مشروع كارنيفال أستراليا هو أمر سينعكس بطريقة سيئة جداً على اقتصاد الولاية، كما أنها ضربة كبيرة للسياحة في الولاية.
هذا ودعت أوزموند إلى “التعاون العاجل” بين حكومة الولاية وشركات الرحلات البحرية لضمان مستقبل الرحلات البحرية في فيكتوريا، مؤكدة أن قيمة الرحلات البحرية لا يمكن تقديرها، حيث ساهمت بما يقرب من 380 مليون دولار في اقتصاد فيكتوريا في عام 2022-2023 وساهمت في دعم وظائف في قطاعات السياحة والضيافة والتجزئة والقطاعات ذات الصلة.
- اقرأ أيضاً:
- استراتيجيات النجاح في العمل والتواصل في استراليا
