اخبار استراليا- أكدت شركة “أوبتوس” Optus أنها دفعت تعويضات نقدية للعملاء المتضررين من انقطاع الخدمة الوطني في أوائل نوفمبر، بعد أن تعرضت الشركة لانتقادات واسعة بسبب تقديمها 200 جيجابايت إضافية من البيانات كاعتذار عن الانقطاع.
تأتي هذه الاعترافات من قبل الشركة المضطربة كجزء من سلسلة من الأجوبة الكتابية في استجابة لأسئلة اللجنة البرلمانية التي تحققت في انقطاع الخدمة لمدة 14 ساعة في 8 نوفمبر، والذي أثر على أكثر من 10 ملايين أسترالي و400,000 شركة.
في وقتها، واجهت “كيلي باير روزمارين”، المديرة التنفيذية السابقة لأوبتوس، استجوابات اللجنة البرلمانية، حيث قالت إن الشركة استلمت مطالبات من 8,500 عميل وأصحاب أعمال صغيرة يطلبون تعويضًا.
أكدت “أوبتوس” في إجابتها الكتابية للجنة أنها دفعت تعويضات “نقدية وائتمانات حسابية” لأصحاب الأعمال الصغيرة، دون تقديم تفصيل دقيق. وأشارت الشركة إلى أنها غير قادرة على تحديد كامل عدد الأعمال الصغيرة التي تأثرت بالانقطاع.
يأتي قرار أوبتوس بدفع تعويضات نقدية وحسابية بعد تلقيها انتقادات واسعة عندما قدمت 200 جيجابايت إضافية من البيانات للعملاء المتأثرين، على الرغم من أن العديد من العملاء يمتلكون بيانات غير محدودة كجزء من عقودهم.
استقالت كيلي باير روزمارين من منصب الرئيس التنفيذي لأوبتوس بعد ثلاثة أيام من جلسة اللجنة البرلمانية في 20 نوفمبر، مستجيبة للضغوط بسبب التعامل الغير فعّال للشركة مع الانقطاع.
تم تعيين مايكل فينتر، رئيس المالية في أوبتوس، كرئيس تنفيذي مؤقت في انتظار البحث العالمي عن خليفة دائم.
- اقرأ أيضاً:
- غرامة قياسية تهز أكبر شركة اتصالات في استراليا