اخبار استراليا- اعترف مراهق في سن الخامسة عشرة بتهمة تعريض حياة موظفين وطلاب في إحدى كليات برث للخطر بعد أن أطلق النار في فصل دراسي، مما أثار مخاوف من وقوع حادثة مشابهة لتلك التي تحدث في المدارس الأمريكية.
الشاب البالغ من العمر 15 عاماً، والذي لا يمكن الكشف عن هويته لأسباب قانونية، قام بحمل سلاحين ناريين إلى مدرسة أتلانتيس بيتش الكاثوليكية في تو روكس، على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من برث، في مايو، بعد أن قال لصديقه إنه “سيقوم بإطلاق النار في المدرسة”.
أطلق المراهق ثلاث رصاصات من سيارة متوقفة، وأصابت إحدى المباني، بما في ذلك فصل دراسي مؤقت، بينما تشتت المعلمة والطلاب للاحتماء، ودخلت المدرسة في حالة قفل حتى اقتياده إلى الشرطة مسلحين إلى الحجز.
اعترف الشاب بثماني تهم يوم الاثنين في محكمة الأطفال، بما في ذلك تهمتين بالتصرف بشكل غير قانوني بنية الإلحاق بالضرر.
كما اعترف بثلاث تهم لحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، وإطلاق النار لتسبب الخطر أو الرعب، وحيازة سلاح محظور والقيادة بدون رخصة.
أسقطت النيابة العامة تهمة واحدة كل من الإلحاق بالضرر بنية الإلحاق بالضرر وحيازة سلاح محظور.
شكلت الحادثة صدمة في مجتمع برث، وقال رئيس الوزراء السابق مارك ماغوان في ذلك الوقت إنها “النوع من الأمور التي تراها على التلفزيون في الولايات المتحدة”، وأنت لن تعتقد أبداً أن مثل هذا سيحدث في أستراليا”.
تأسست كلية أتلانتيس بيتش الكاثوليكية كمدرسة مختلطة للفتيان والفتيات من الروضة إلى الصف العاشر.
من المقرر أن يعود المراهق إلى المحكمة نفسها في 23 فبراير للحكم.
