أخبار استراليا– لقيت أم شابة حتفها، بعد ظهر الأربعاء طعناً بالسكين على يد رجل ، يبلغ من العمر 30 عاماً، يدعى “شون مايكلز دونك”، الذي أطلق سراحه مؤخراً من مركز الرعاية العقلية، ذلك وقد ألقي القبض على المشتبه به، مسلحاً بمطرقة وسكين أثناء الهجوم.
في حين، أثار هذا الحادث حزناً كبيراً في أوساط زملاء الضحية، الذين طالبوا بإصلاح نظام الرعاية العقلية في البلاد، كما اعتبروه مسؤولاً عن وقوع الجريمة.
وقد صرحت إحدى زميلات الضحية، التي تدعى” تريسي سكارديغنو”، إنها نجت من الهجوم بجروح خطيرة، لكنها تتوقع أن تتعافى، وأعربت زميلات الضحية عن دعمهن الكامل لعائلتها، وطالبن بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث.
وبحسب ما ورد، أن المشتبه به قد هدد الضحية بالقتل قبل وقوع الجريمة، إلا أن الشرطة أفرجت عنه بعد إجراء تقييم نفسي له.
هذا، و قد طالبت رئيسة مجموعة “REAL “العقارية، التي كانت الضحية تعمل لصالحها، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع مثل هذه الجرائم في المستقبل، حيث وصفت هذه الجريمة هي “تذكير مؤلم بضرورة القيام بشيء ما”.
وأضافت قائلةً أن نظام الرعاية العقلية في البلاد “معطل”، بل لا يمكن تحمل تكرار مثل هذه الجرائم، وأكدت أن عائلة الضحية تعاني بشدة من هذه الحادثة، إذ ستستمر في تقديم الدعم لها في كل ما تحتاج إليه.
حينذاك، خلصت رئيسة المجموعة إلى القول إن مثل هذه المآسي لا تؤثر فقط على الأفراد المتضررين، بل لها تأثير سلبي على المجتمع بأسره.
- “اقرأ أيضاً “:
سيدني: 70 معتقلاً في حملة مكافحة الجريمة خلال عطلة الأعياد.. والعدد في ازدياد
