اخبار استراليا- شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً وعالمياً في معدل النساء اللاتي يلجأن إلى عمليات تجميد البويضات بهدف استخدامها في المستقبل.
على الرغم من أن معدل النساء اللاتي يستخدمن البويضات المجمدة أقل بكثير من عدد النساء اللاتي يجمدنها بدون استخدام، الأمر الذي يثير التساؤلات حول مصير البويضات الغير مُستخدمة.
تعقيباً على ذلك، قالت عيادات Monash IVF لتخزين البويضات في ولاية فيكتوريا، بأن نسبة 13% من النساء يستخدمون البويضات التي يقومون بخزينها، حيث أنهم يعتمدون على مبدأ التلقيح الفوري أو ما يُعرف بالحمل الطبيعي.
إذ قالت مولي جونستون الباحثة الرئيسية في مركز Monash: “إن معدل استخدام النساء لبويضاتهم المخزنة تشهد انخفاضاً سنوياً ملحوظاً، ويعود هذا الإنخفاض لعدة أسباب، أهمها بأنهم يقومون بتخزين هذه البويضات كخطة احتياطية”.
وأوضحت الدكتورة جونستون: “أما الأسباب الأخرى، فقد يكونوا راغبين بعدم الإنجاب بسبب أعمارهم او قدرتهم على تحمل تكاليف الإنجاب”.
حيث أن عملية تجميد البويضات هي عملية مُكلفة جداً، الأمر الذي يدفع النساء إلى إعطاء بويضاتهم المُخزنة إلى أشخاص آخرين راغبين بالإنجاب، إذ يُكلف مشروع تخزين البويضة أكثر من 500$ سنوياً.
كما قالت لوسي لاينز الجنينيولوجية الداعمة لمرضى التلقيح المجهري: “إن العديد من النساء يجمدن بويضاتهن للتخفيف من القلق بشأن خصوبتهن، إلا أن هذه العملية أعقد مما يتوقعه الناس”.
في حين قالت الدكتورة جونستون: “إن هناك خيارات متاحة يُمكن اللجوء إليها للتصرف بالبويضات المخزنة والغير مستخدمة، منها التبرع أو التخلص منها بشكل نهائي”.
