Take a fresh look at your lifestyle.

الذكاء الاصطناعي يُساهم في منح زوجين مثليين طفلاً وعائلة!

اخبار استراليا- أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة ضخمة في عالم الطب، حيث ساهم بتحديد مدى استقرار الجنين الذي رغبتا به الزوجتين المثليتين ليزا وبرو.

حيث كان حلم الحصول على طفل للثنائي ليزا وبرو واللتان كانتا تعملان كمسعفتين في إحدى فرق الإسعاف في نيو ساوث ويلز، امراً مستحيلاً.

وعندما بدأتا الزوجتين في التفكير بالإنجاب، والذي كان بدوره خطوة مستحيلة كزوجتين مثليتين، اقترح طبيب الخصوبة الخاص بهم إجراء تجربة استخراج بويضات أخيرة.

نتيجة لذلك، قامت الزوجتان بإجراء عمليات استخراج البويضات بحيث يمكنهما إنجاب أكثر من طفل، حيث بدأت برو عملية استخراج البويضات أولاً، وتمكنت من استخراج من يقارب 11 بويضة.

لاحقاً قامت ليزا باستخراج ما يقارب 23 بويضة أيضاً.

فيما بعد، توجب على الزوجتين اختيار حيوان منوي مُتبرع به من قبل أحد الأشخاص، وذلك عبر تطبيق يُظهر معلومات شخصية عن المُتبرع وسجله الوراثي بالإضافة إلى هواياته وصوراً لأطفاله.

وبعد اختيار الحيوانات المنوية التابعة للمتبرع المناسب، قام طبيب الخصوبة المُشرف على عملية الزرع والتلقيح بخلط الحيوانت المنوية مع البويضات التي استخرجت سابقاً من الزوجتين.

الأمر الذي أدى إلى حصولهم على 10 أجنة سليمة وجاهزة للزرع، وبعد تفكير، قررت ليزا حمل الطفل على الرغم من قلقها من فشل العملية.

إلا أن الطبيب المشرف قال موضحاً لليزا بأن تطور الذكاء الاصطناعي قد وصل إلى مراحل متقدمة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اليوم تقييم مدى استقرار الجنين في رحم الحامل.

وقبل الشروع في العلاج، استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي لتقييم استقرار الجنين، الأمر الذي مكن الزوجتان من الحمل وإنجاب طفلهما الصغير الأول سوليفان برو.

نتيجة لذلك، تشجع الزجتين ليزا وبرو على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي ساهم بدوره ي تحقيق حلمهما.

Leave A Reply

Your email address will not be published.