اخبار استراليا- تروي السيدة سيندي مولينز، والتي تنحدر من ولاية كنتاكي الأميركية، معاناتها مع الوضع الصحي “المقيت” التي تعرضت له إثر خطأ طبي.
هذا وأمست السيدة مولينز وهي أم لطفلين، ضحية خطأ طبي ارتكبه طاقم الأطباء الذي كانوا يديرون العملية الجراحية التي خضعت لها مولينز لإزالة حصة الكلى.
إذ أفادت التقارير الطبية بأن عملية إزالة الحصى من الكلى التي خضعت إليها السيدة مولينز، كانت قد أدت إلى إصابتها بعدوى جرثومية، تحولت لاحقاً إلى إلتهاب حاد في الدم.
الأمر الذي أدى إلى إسعافها بشكل فوري إلى مستشفى في “ستانفورد” الواقعة في “كونيتيكت”، ، إلا أن خطورة وضعها الصحي والذي كان يهدد حياتها أدى إلى نقلها إلى المملكة المتحدة.
وبعد أيام من البقاء في حالة من التخدير، استفاقت مولينز لتجد نفسها بلا ساقين وبلا ذراعين أيضاً.
كما أشارت مولينز إلى أنها وعائلتها تلقوا دعماً مالياً ضخماً أثناء إجراء الجراحة، حيث جُمع حوالي 60,000$ أي ما يعادل 87,000 دولار أسترالي.
وعلى الرغم من أنها لن تكون قادرة على أن تحضن زوجها أو أطفالها مرة أخرى، إلا أن مولينز فضّلت مشاركة قصتها كرسالة مهمة لجميع المقبلين على إجراء أي عملية جراحية، بأن يتخذوا الحيطة والحذر وأن يختاروا الكادر الطبي الذي سيجري لهم عملياتهم بحذر شديد.
