اخبار استراليا- ازداد نشاط الحيوانات في كوينزلاند بسبب الأمطار الغزيرة؛ إذ تشير التقارير إلى أن هذا التحرك يعود إلى البحث عن مناطق جديدة ومصادر غذاء ومأوى بسبب الظروف المناخية.
ولوحظ تحرك الثعابين، والتماسيح، والضفادع، ونجم البحر “crown-of-thorns” وقنديل البحر السام، بشكل كبير في الولاية منذ بداية العواصف الشهر الماضي.
تشير دراسة حديثة إلى أن الأمطار الكثيفة تزيد من إنتاجية البيئة، حيث تدعم تكاثر الحشرات وبالتالي يزيد من توافر الغذاء للثعابين والطيور الجارحة، وقد أبلغ عن زيادة في حالات التصادم بين الثعابين والحيوانات الأليفة المنزلية، مما يشير إلى زيادة في عمليات استدعاء فرق الإنقاذ.
يقول الخبراء إنه يتعين على السكان توخي الحذر والابتعاد عن مياه الفيضانات بسبب التهديد المحتمل من التماسيح والثعابين، ويُحذر الناس أيضاً من محاولة التعامل مع الثعابين بأنفسهم والإبلاغ عن رؤية التماسيح أو الثعابين عبر التطبيقات الحكومية أو الاتصال بالجهات المختصة.
وتشير الدراسة أيضاً إلى أن التكرار في هذه الظروف المناخية قد يؤدي إلى زيادة في عدد “crown-of-thorns starfish”، وهو نوع من النجوم البحرية المعروفة بتسببها في فقدان المرجان على الشعاب المرجانية.والتي تمثّل المياه الوفيرة زيادة نسبة الغذاء المتاح لهذا النوع من الكائنات.
أخيراً، أشار الخبراء إلى أهمية اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الأثر البيئي لتلك التغيرات، مثل الابتعاد عن التلوث البيئي والترويج لزراعة النباتات الأصلية في الحدائق لدعم الحياة البرية والتخفيف من التأثيرات السلبية.
