اخبار استراليا- تشير استطلاعات الرأي الجديدة التي أجرتها وكالة Freshwater Strategy في سيدني إلى تراجع شعبية حكومة ““ألبانيز”” في منتصف فترتها الحكومية، حيث يتجنب الناخبون تقدير أدائها في التعامل مع أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة المستمرة.
وتُظهر هذه الاستطلاعات أن حزب العمال وحزب الأحرار يتساويان في عدد المؤيدين بنسبة 50٪ لكل منهما في التصويت، ومنذ الانتخابات في عام 2022، فقد حزب العمال نقطتين في الدعم فيما ارتفع دعم حزب الأحرار خمس نقاط.
كإشارة على تصاعد الإحباط من استراتيجية الحكومة، يعتقد أكثر من نصف الناخبين الذين شملهم الاستطلاع أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.
وعلى الرغم من أن 74٪ من الناخبين يرون أن ضغوط تكلفة المعيشة هي القضية الأكثر إلحاحاً، إلا أن 80٪ يرون أن حكومة “ألبانيز” فشلت في التعامل مع هذه القضية.
وتشهد ميزانيات الأسر تزتراً وأزمات ملحوظة منذ الانتخابات الأخيرة، مع ارتفاع معدل التضخم الذي قلب معدلات رأساً على عقب، وتقليل قدرة المقترضين على تحمل أقساط الرهن العقاري.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي رصد فيه رئيس الوزراء “أنتوني ألبانيز” خلال موعدٍ هادئ في مطعم “Hung Cheung” لتناول الطعام في هذا الشهر مع شريكته “جودي هايدون”.
ويظهر الاستطلاع أن الناخبين يشعرون بالشك بشكل كبير بقدرة الحكومة على تحقيق وعدها بتخفيض فواتير الطاقة المنزلية بمقدار 275 دولاراً سنوياً في عام 2025، مقارنة بالأسعار قبل الانتخابات في عام 2022.
وفي هذا السياق، يرى 43٪ من أنصار حزب العمال، و61٪ من أنصار الخضر، و81٪ من أنصار حزب الاحرار أن وزير الطاقة “كريس بوين” لن يفِ بهذا الوعد.
على الرغم من ذلك، يحتفظ “ألبانيز” بتقدم كبير في تفضيله على زعيم المعارضة “بيتر داتون” لشغل منصب رئيس الوزراء، حيث يفضله 47٪ مقارنةً بـ 38٪ الذين يفضلون “داتون”.
أجرى استطلاع Freshwater عبر الإنترنت مقابل أكثر من 1000 ناخب وأجري في الأسبوع الماضي.
لدى “ألبانيز” وحكومته وقت كافٍ لإصلاح علاقتهما المتدهورة مع الناخبين ما لم يكن هناك انتخابات مبكرة، فإن أحدث تاريخ للاستفتاء الوطني القادم هو 17 مايو 2025.
