اخبار استراليا- تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص في شوارع كوبنهاجن لاستقبال الملك الجديد في الدنمارك، فريدريك العاشر، وزوجته ماري التي وُلدت في أستراليا.
ولم تثنِ درجات الحرارة التي تداني الصفر الجموع الغفيرة من حضور الحفل المهيب، حيث شهدت الأجواء والفرحة التي تعد أول تنازل ملكي في الدنمارك منذ أكثر من نصف قرن، بعد أن ودَّعت الملكة المحبوبة ورحبت بابنها الشعبي كملك جديد.
تزينت حافلات المدينة وشوارعها بالأعلام الدنماركية الحمراء والبيضاء، وعلقت العديد من المحلات صوراً لفريدريك ووالدته الملكة مارجريت، التي تنازلت عن العرش بعد 52 عاماً.
وأُغلقت عدة محطات مترو في وسط كوبنهاجن لأسباب أمان لمنع المزيد من الأشخاص من الدخول إلى الشوارع المزدحمة.
ماري، الملكة من ضاحية استرالية
التقى فريدريك وماري في سيدني أثناء ألعاب الأولمبياد عام 2000، وبدأت قصة حبهما هناك إلى أن توجا على عرش البلاد أمس، ثم سافرا إلى إقامتهما في قصر أمالينبورج بعربة مسحوبة بالخيول بينما أطلق العسكريون المدافع في تحية فخر ثلاثية عبر الميناء.
استمرت الاحتفالات بعروض الألعاب النارية المذهلة فوق حدائق تيفولي المشهورة في كوبنهاجن، مما جعلها أكبر استعراض للألعاب النارية في تاريخ الحديقة التي تبلغ 180 عاماً.
وتماشياً مع التقاليد الدنماركية، لم يتم دعوة أي كبار الشخصيات الأجنبية أو العائلات الملكية يوم الأحد، ولم يكن هناك تتويج أو عرش.
وصف رئيس الوزراء الأسترالي، “أنتوني ألبانيز” صعود ماري بأنه “يوم عظيم لسكان تسمانيا خاصة والأستراليين عامة”، وقال: “نحن فخورون جداً بأن “ماري دونالدسون” المولودة في هوبارت أصبحت ملكة الدنمارك. لقد أظهرت نفسها بكرامة كبيرة”.
