اخبار استراليا- طرحت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، تواجه اتهامات بالقتل، سؤالاً عن سبب عدم إمكانيتها التواصل مع الأطفال الآخرين خلال إحدى جلسات المحكمة حيث تم تحديث خطط تجديد السكن المخصص لها.
تزعم الاتهامات أن الفتاة طعنت امرأة تبلغ من العمر 37 عاماً حتى الموت في Footscray، وسط مدينة ملبورن، في 16 نوفمبر الماضي، وأُدخلت السجن الوقائي للأطفال بعد ذلك.
وطلبت وزارة الأسر والعدالة والإسكان سحب كفالتها في ديسمبر، مشيرة إلى تصاعد عنفها وعدم قدرتها على ضمان سلامتها وسلامة موظفي المؤسسة والسكان الآخرين.
وذكرت الوزارة أن الفتاة هددت بقتل الموظفين والأطفال الآخرين في المؤسسة.
رفض قاضي المحكمة الأعلى طلب الوزارة وسُمح لها بالبقاء في المؤسسة الوقائية، ولكن يتعين على المحكمة إعادة تحديد سكنها كل 21 يوماً.
عادت القضية إلى المحكمة اليوم، وطُلب من الفتاة البقاء في المؤسسة حتى 19 فبراير بينما قال محاميها إن الفتاة تساءلت حول “مدى مكوثها في مأوى الرعاية الآمنة وسبب عدم قدرتها على التواصل مع الأطفال الآخرين”، عندما التقت بمحاميها يوم أمس.
سلط المحامون الضوء على تقدم الوزارة في تجديد السكن المخصص، حيث قال محامي وزارة الأسر والعدالة والإسكان: “تم تحديد جميع الأعمال البنائية اللازمة لإقامة الطفلة في المنزل، وتم التعاقد مع مقاول بناء للقيام بجميع الأعمال البنائية”.
وأضاف أنه تم تكليف مهندس معماري لرسم تصاميم لسياج حول العقار، ولكن ذلك سيكون خاضعاً لموافقة المجلس المحلي.
طلب القاضي من الوزارة تقديم جدول زمني للمحكمة يوضح الخطوات التالية، بما في ذلك موعد تقديم طلب التخطيط للمجلس المحلي، وأكد أن المحكمة تعتبر هذه القضية ذات طابع مستعجل.
ستواجه الفتاة المحكمة للأطفال في مارس المقبل.
