اخبار استراليا – أدان القادة السياسيون في فيكتوريا قيام المتظاهرين بأعمال شغب وتخريب تمثالين أثناء قيامهم باحتجاجات تبين أنها مناهضة لليوم الوطني الاسترالي.
حيث تعرّض النصب التذكاري للمستكشف الشهير ‘‘جيمس كوك‘‘ الكائن في حدائق St Kilda’s Catani جنوب ملبورن لأضرار كبيرة، وكُتبت على قاعدته عبارة ” ستسقط المستعمرة” بالخط الأحمر لعريض بعد قطع التمثال على يد مخرّبين، وأُلحقت أضرار بتمثال آخر في حدائق الملكة فيكتوريا، جنوب ملبورن، على يد المخربين الذين غطوا النصب التذكاري بالطلاء الأحمر.
وأدانت رئيسة الوزراء ‘‘جاسينتا آلان‘‘ وزعيم المعارضة ‘‘جون بيسوتو‘‘ هذه الأفعال المشينة، مع تعهّد زعيم الولاية بإصلاح التمثال وإعادته كما كان.
حيث أضافت: “هذا النوع من الأعمال التخريبية ليس له مكان في مجتمعنا”.
وألقى زعيم فيكتوريا الليبرالي اللوم على “متظاهري Ratbag” لأعمالهم التخريبية المشينة، قائلاً: ” نحن لا ندنس رموزنا الوطنية”
وقال زعيم المعارضة بالولاية إنه في الوقت الذي يمثل يوم أستراليا مناسبةً جديرةً بالاحتفال، فإنه يقدّر ويحترم حقيقة أن يوم 26 يناير يولّد مشاعر مختلفة لدى فئة من الأشخاص.
“باعتباري فرداً من دولة ديمقراطية، أقبل حقيقة تبنّي الناس لوجهات نظر مختلفة بطريقة سلميّة، لكن هدم التماثيل وتدنيس الرموز الوطنية المهمة أمر غير مقبول وأنا أدينه”.
وأكد ‘‘بيسوتو‘‘ أنه ضد تغيير تاريخ يوم أستراليا، بحجة أنه يومٌ جديرٌ للتأمل في ماضي أستراليا والاحتفال بإنجازات البلاد – واصفًا إياها بأنها “واحدة من أعظم الدول الديمقراطية وأكثرها تقدّماً اقتصادياً”.
