اخبار استراليا – أدان اثنان من قادة أستراليا أفعال مجموعة من الرجال المتنكرين وعلى رأسهم زعيم النازيين الجدد، حيث قاموا باقتحام قطارٍ في شمال سيدني يوم أمس.
أمرت الشرطة بإيقاف القطار في محطة شمال سيدني لمعالجة أمر الرجال الذين انتشروا في القطار حاملين الدروع ومتخفيين بتغطية وجوههم، ودعت الرّكاب إلى مغادرة متن القطار أثناء مخاطبتها للمجموعة التي كانت تضمّ ‘‘توماس سيويل‘‘، زعيم النازيين الجدد القادم من ملبورن والمعروف بسمعته السيئة.
وقال رئيس الوزراء ‘‘أنتوني ألبانيز‘‘ في خطاب له اليوم في أورانج بولاية نيو ساوث ويلز إنه شعر بالهلع عند رؤية الصور، وإن هذه التصرفات “ليس لها مكان في هذه البلاد، ومرفوضة بشدّة من قبل الناس الشّرفاء”.
“لا أريد أن أرى أشخاصًا يرتدون أقنعة وملابس سوداء بالكامل، ويشاركون في أنشطة النازيين الجدد في هذا البلد”.
ودُهش ‘‘ألبانيز‘‘ بعدد الأشخاص المعتقلين من قبل شرطة نيو ساوث ويلز التي تلقّت بدورها الشكر على تحركها العاجل والفوري لفض التجمّع.
وتابع: “أقول لهؤلاء الناس بوضوح تام، ألقوا نظرة جيّدة على أنفسكم، لا يمكن الحصول على شيئ في هذه البلاد بالحقد والبغض”.
وضمّ رئيس وزراء نيو ساوث ويلز ‘‘كريس مينز‘‘، صوته مُديناً لما جرى قائلاً: “إذا حاول الناس التجمّع والقيام بذلك مرة أخرى، سيتم التعامل معهم بقوة وحزم من شرطة نيو ساوث ويلز”.
وقال: “نحن مستعدون لتعزيز القوانين عند وجود ثغرة، فيما يتعلق بالوفاق المجتمعي، أو أولئك الذين يتعمدون إثارة الانقسام والكراهية في مجتمعنا”.
ألقي القبض على 6 من أصل 61 فرداً من المجموعة ونُقلوا إلى مركز شرطة تشاتسوود، وأصدرت الشرطة عشرات المخالفات بحقهم، وأطلقت سراح رجلين بعد مخالفتهما بسبب أفعالهم المسيئة.
