اخبار استراليا- أعلنت شرطة فيكتوريا يوم السبت أن مرحلة البحث عن المرأة المفقودة “سامانثا ميرفي” يت
تقلص على الأرض وتعتمد على مراجعة كاميرات المراقبة، وذلك بعد 6 أيام من البحث دون جدوى.
اختفت “سامانثا” أثناء جولة ركض في منطقتها بالارت، ولم توجه أي تهم لأحد إلى الآن لكن السيناريوهات تتوالى بعد مرور مدة طويلة على اختفائها دون أي دليل.
وتستميت الشرطة للحصول على معلومات تدعم التحقيق في الواقعة، وأنها ستعود لتكثيف البحث بعد عطلة نهاية الأسبوع.
يُذكر أن ميرفي غادرت منزلها في شارع “يوريكا” في بالارات إيست حوالي الساعة 7 صباحًا يوم الأحد للخروج لجولة ركض تبلغ مسافتها 20 كيلومترًا بالقرب من غابة كنديان الدولية.
وبعد أيام من البحث مع قليل من الأدلة، أكدت شرطة فيكتوريا يوم الجمعة أن المحققين من فريق الشخصيات المفقودة سيتولون التحقيق والعمل مع الضباط المحليين.
وقال المفتش بوب هيني في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن ميرفي كانت تحمل هاتفها المحمول وساعة GPS عندما شوهدت لآخر مرة.
وأكد المفتش مارك هات في تصريحاته أن الضباط يعملون مع فنيي الاتصالات لمحاولة تتبع حركة ميرفي عندما غادرت المنزل.
وعند سؤاله عما إذا كانت الشرطة قادرة على تتبع الساعة أو الهاتف، قال إنهم “لا يستطيعون التعليق” وأنهم ما زالوا يعملون مع الفنيين.
وفيما يتعلق بالمؤشرات المحتملة، ذكر متسلقان أنهما أبلغا الشرطة بأنهما رأيا المفقودة وهي تركض بجانب موقع مخيمهما اليوم الذي تلا اختفائها.
