اخبار استراليا- تحقق شرطة فيكتوريا في وفاة شخصين في أحوال مثيرة للشك.
ويقول الجيران في إحدى الشوارع في ضاحية صغيرة تابعة لـ Ballarat في Sebastopol إنهم شهدوا عراكاً عنيفاً بين “ريبيكا يونغ” 42 عاماً، والمشتبه به والعضو في عصابة بانديدوس “إيان باتلر” 55 عاماً قبل وفاتهما في وقت واحد ليلة الجمعة.
وصرّحت شرطة فيكتوريا أنها استدعيت إلى منزل في شارع Morgan حوالي الساعة 9 مساءً حيث عثروا على السيدة “يونغ” والسيد “باتلر” مفارقي الحياة.
تعنقد الشرطة أن ما حصل هو جريمة قتل تلاها انتحار إذ جاء في التصريح الصادر يوم السبت “ما زالت معلومات الظروف المحيطة بالحادث قليلة في هذه المرحلة، لكن محققونا لا يبحثون عن مشتبه به”.
وقال جيران المتوفاة للإعلام إن الجدال احتدم بين الطرفين قبل الحادثة، بينما قالت إحدى الجيران إنها “فزعت جداً من خبر الوفاة”.
انتقلت “يونغ” إلى شارع Morgan قبل ستة أشهر وهي أم لخمسة أطفال أصبحوا الآن يتامى.
