زيادة المرافق الملوثة بالإسبستوس.. والسلطات تكتشف مصدر الآفة
اخبار استراليا- تثار تساؤلات حول سبب عدم إشراك رجال الإطفاء المتخصصين، الذين يتمتعون بتدريب في إدارة حوادث المواد الخطرة (HAZMAT)، لمساعدة حكومة نيو ساوث ويلز في التعامل مع اكتشاف واسع النطاق لوجود قش ملوث بالأسبستوس، حتى بعد مرور أكثر من شهر على الاكتشاف الأول.
وخلال نهاية الأسبوع شارك موظفو إطفاء نيو ساوث ويلز (FRNSW) في اختبار أكثر من 120 موقعاً لاحتواء مؤشرات على وجود الأسبستوس، ولكن رئيس اتحاد النقابات أكد أن اتخاذ إجراءات أكثر سرعة كان سيساعد في تحديد مدى المشكلة بشكل أسرع.
بينما تقود هيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز (EPA) التحقيق في القش الملوث بالأسبستوس، أطلقت الحكومة أيضاً فريق عمل للأسبستوس لدعم تحقيقها.
وقال متحدث باسم حكومة نيو ساوث ويلز إن الفريق ساعد في “استدراج الموارد الهامة من مختلف أنحاء الحكومة” لمساعدة التحقيق، والذي شمل استخدام المساعدة من FRNSW.
وقال “أنشأت حكومة نيو ساوث ويلز فريق عمل لتنسيق الوكالات الحكومية ومساعدتها في تحديد المواقع التي تُعتبر ذات خطر عالي على الجمهور”.
وأضاف: “تمتلك طواقم FRNSW الخبرة الكافية لتقييم الأضرار بأمان وجمع النفايات المشتبه فيها من موقع لإجراء المزيد من الاختبارات من قبل EPA إذا لزم الأمر.
يأتي هذا بينما تم اكتشاف القش الملوث بالأسبستوس في خمس مدارس، مما أدى إلى إغلاق أبواب كلية القديس لوقا الكاثوليكية في ضاحية North West في سيدني لمدة أسبوع.
تم التعرف على القش الملوث بالأسبستوس في العديد من المواقع، بما في ذلك الحدائق والمستشفيات والمدارس ومراكز التسوق ومحطات المترو، منذ اكتشافها لأول مرة في حدائق روزيل في 10 يناير.
وقد تم التعرف على الشركة المصنعة للقش الملوث بالأسبستوس على أنها مرفق مصادر الحياة الخضراء، التي تم إصدارها إشعار تنظيف من قبل EPA، وأمرت بإبلاغ جميع العملاء الذين تم تزويدهم بالقش بين 1 مارس 2023 و 31 ديسمبر 2023.
- اقرأ أيضاً:
- سيدني: إغلاق جديد بعد انتشار مستعر للإسبستوس
