اخبار استراليا- يُعاني الشاب مارك بيلي، وهو من أبرز صائدي الثعابين، من لدغة أفعى سامة تهدد حياته، وذلك بعد أن تعرض للإصابة في ملبورن صباح يوم الأحد.
إذ تعرض بيلي للدغ على يده من قبل أفعى سامة جداً من نوع “أفعى النمر”، وذلك بعد أن تعطلت إحدى ادوات الصيد الخاصة به أثناء جولته لاصطياد الثعابين في ملبورن.
الأمر الذي أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث يرقد في وحدة العناية المركزة، في حين قالت ابنته آيشة بيلي إن حجم عيني والدها، قد توسع إلى تسعة مليمترات كما تعرض للنزف.
وأضافت آيشة على وسائل التواصل الاجتماعي: “دخل السم مباشرة إلى نظام الدوران الدموي الخاصة به من لدغة، وبدأت الآثار العصبية بالظهور بشكل فوري، حيث شاهدته يفقد الوعي بسرعة أمام عيني”.
وأوضحت آيشة بأن والدها لم يتمكن من التحدث بشكل صحيح أو التنفس بشكل صحيح.
كما يُذكر بأن مارك بيلي بأنه الرجل الأكثر شهرةً في ملبورن بإزالة وإعادة توطين الثعابين السامة من المناطق السكنية، وتعتبر هذه اللدغة هي الأولى له خلال 14 عاماً من العل في هذا المجال.
