الحكومة تبدأ تجربة جديدة تُثير التساؤلات … فهل تُصبح فيكتوريا سجناً إلكترونياً؟
اخبار استراليا- أعلنت وزيرة العدل جاكلين سيمز عن بدء تنفيذ تجربة جديدة في ولاية فيكتوريا، هدفها الحد من الجرائم المتكررة التي يرتكبها المراهقين.
هذا وتتضمن التجربة وضع أجهزة إلكترونية في أقدام المُدانين مسبقاً، وذلك بهدف مراقبتهم بعد إطلاق سراحهم بكفالة، كما سيتم تنفيذ هذا القرار بدءاً من يوم الأربعاء.
كما أفادت سيمز بأن هذه التجربة من شأنها أن تضمن اتّباع الشباب المتهمين بارتكاب الجرائم شروط الكفالة المفروضة عليهم، دون أي محاولة منهم لإثارة الشغب او ارتكاب جرائم جديدة.
وفي حالة عدم امتثالهم لشروط الكفالة، ستقوم أجهزة المراقبة الإلكترونية بإعلام الشرطة، والتي بدورها يمكنها التقدم بطلب لإلغاء الكفالة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الخطوة ستساعد جيل الشباب الذين يمتلكون سجل جنائي أو إجرامي بالمحافظة على أنفسهم ضمن الشروط المطلوبة للكفالة، إلى جانب إمكانية انخراطهم بالعمل والدراسة وبرامج أخرى.
كما تشير سيكز إلى أن الامتثال غلى شروط الكفالة ليس أمر اختياري ويجب أن يُعامَل بجدية، وأنه في حالة استمرار الشخص في انتهاك شروط الكفالة أو ارتكاب مزيد من الجرائم، فمن المتوقع أن يتم إلغاء الكفالة ومضاعفة العقوبات عليه.
