اخبار استراليا_ تواجه استراليا تهديداً صحياً متزايداً بسبب انتشار مرض السل المنتشر من الدول المجاورة، مما دفع وزيرة الخارجية “بيني وونغ” للإعلان عن تخصيص 17 مليون دولار لمكافحة هذه الآفة.
وقالت “وونغ” إن هذه الخطوة تمثل جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى التصدي لتهديدات السل، خاصةً تلك المقاومة للعلاجات الدوائية، في منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ.
ففي عام 2022، أدى المرض إلى وفاة 1.3 مليون شخص على مستوى العالم، بينما وصل عدد الوفيات إلى عن 1.4 مليون شخص في عامي 2020 و 2021.
وبالرغم من تحذيرات بعض وكالات المعونة الدولية من عدم كفاية المبلغ، تمضي استراليا قدماً في دعم مبادرات تطوير علاجات جديدة، مع تركيز الجهود على توفير العلاجات في دول مثل إندونيسيا، الفلبين وغيرها، حيث يُظهِر السل تأثيراً مدمِّراً على الصحة العامة.
وأكدت استراليا من خلال تجديد التزامها في اليوم العالمي للسل على أهمية تعزيز الصحة والرفاهية في منطقة جنوب شرق آسيا لتحقيق استقرار وازدهار المنطقة.
كما شددت استراليا على دورها في دعم الدول ذات الدخل المنخفض لتسهيل وصولها إلى الأدوية الضرورية بأسعار معقولة، إذ يعد السل بصفته عدوى تصيب الرئتين تحدياً صحياً عالمياً.
مع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة خاصةً خلال جائحة فيروس كورونا تحديات جديدة أدت إلى تفاقم الوضع في بعض المناطق، لكن دولة استراليا مازالت ملتزمة بمواجهة هذا التحدي.
وتعمل استراليا مع المجتمعات الدولية لتحقيق هدف القضاء على مرض السل بحلول عام 2030 مستندةً إلى النجاحات الأخيرة والحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة.
